أكد قائد اللواء العسكري المرابط في محيط الجزء الجنوبي من قطاع غزة، الكولونيل عاموس هكوهين، أن حركة حماس تواصل تعزيز قدراتها العسكرية في القطاع بما في ذلك حفر عديد من الأنفاق وتوسيع وتحسين منظومات الصواريخ. وأشار الكولونيل هكوهين مع ذلك إلى أن الحركة تعتمد بشكل خاص على الإنتاج الذاتي بسبب الصعوبات المتزايدة التي تواجهها في تهريب صواريخ وقذائف صاروخية إلى داخل القطاع، حسبما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أمس الجمعة. وأوضح القائد العسكري أن الجيش الإسرائيلي يعمل بمختلف الوسائل على إحباط العمليات «الإرهابية» المنفذة عبر الأنفاق ويطور قدراته الاستخبارتية ويعكف على تطوير وسائل تكنولوجية لاكتشاف الأنفاق. وشدد الكولونيل هكوهين، في تصريحاتٍ أدلى بها بمناسبة مرور عام على عملية عامود السحاب في قطاع غزة، على أن الجيش يعي التحديات الجديدة والتهديدات المتزايدة ويحافظ على مستوى عال من اليقظة رغم الهدوء النسبي الذي يسود المنطقة. يشار إلى أن إسرائيل شنت عملية عامود السحاب في قطاع غزة على مدار ثمانية أيام في أغسطس عام 2012 وأسفرت عن مقتل 167 فلسطينياً وذلك رداً على قيام فلسطينيين بإطلاق صواريخ على جنوب إسرائيل.