أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه بدأ باستدعاء 16 الف جندي احتياط لينضموا إلى القوات النظامية عند الحدود مع قطاع غزة، استعدادا لاحتمال اتخاذ قرار بتوسيع العمليات العسكرية ضد القطاع وتنفيذ اجتياح بري. وأرسل الجيش الإسرائيلي رسائل صوتية إلى الهواتف النقالة لجنود الإحتياط واستدعاهم الى الخدمة العسكرية خلال الليلة الماضية بعدما صادقت الحكومة الإسرائيلية على طلب الجيش استدعاء 30 ألف جندي احتياط. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه في موازاة ذلك، فإن الجيش الإسرائيلي استمر بنقل قوات ودبابات وآليات عسكرية أخرى إلى منطقة الشريط الحدودي بين إسرائيل والقطاع. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم أنه قصف 450 هدفاً في قطاع غزة منذ بدء عملية "عامود السحاب" عصر الأربعاء الماضي، فيما سجل استهداف مواقع وبلدات إسرائيلية ب 550 قذيفة صاروخية. وتتزامن الموافقة على استدعاء قوات الإحتياط مع وصول رئيس الوزراء المصري هشام قنديل الى قطاع غزة في رسالة دعم للفلسطينيين ورفضاً للعدوان الإسرائيلي. وكانت إسرائيل استهدفت الأربعاء الماضي، في غارة جوية على غزة، قائد كتائب عز الدين القسام، أحمد الجعبري، بعملية عسكرية متدحرجة على قطاع غزة سمّتها "عامود السحاب"، أدّت إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين، وردّت عليها الفصائل الفلسطينية بإطلاق صواريخ على إسرائيل.