أثارت قضية قائدة منتخب تونس النسائي لكرة القدم ضجة كبيرة في الأوساط الرياضية والاجتماعية وباتت مادة دسمة لكل وسائل الإعلام. القصة وما فيها أن "فاطمة " المعروفة بكونها قائدة منتخب تونس والبالغة من العمر تسعة وعشرين عاماً أعلنت بأنها ستتحول إلى رجل واختارت اسم محمد علي. وكشفت فاطمة علي أن جيناتها رجالية بنسبة 95 بالمائة وأنها لم تعد تتحمل وضعيتها؛ كفتاة خاصة وأن الأطباء أكدوا ضرورة تحولها إلى الجنس الرجالي بعد عملية جراحية بسيطة. اتحاد الكرة التونسي تبنى القضية، وأعلن تكفله بكافة المصاريف بالاضافة إلى تقديم راتب شهري، وستترك " فاطمة " منتخب النساء وربما تلتحق بأحد النوادي الرجالية. الصحافة المحلية تعاطفت مع "محمد علي " وهو الاسم الجديد للفتاة السابقة وطلبت بتفهم الوضعية.