أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أن كل ما تحقق للرياضة السعودية من إنجازات يعود بعد توفيق الله إلى الدعم والرعاية اللتين يحظى بهما قطاع الشباب والرياضة في المملكة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز – يحفظهم الله-، حتى أصبح للمملكة دور فاعل في جميع المحافل الرياضية الدولية. وأضاف أمير الشرقية خلال استقباله ظهر أمس في إمارة المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد بن عيد الحربي و أعضاء ولاعبي المنتخب السعودي لكرة القدم الأول، والجهازين الفني والإداري، وذلك استعداداً لملاقاة المنتخب العراقي يوم غد الجمعة بالدمام في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم آسيا 2015م في أستراليا: أنا لا أشك – إن شاء الله- أنكم في المباريات القادمة ستثبتون بأن المنتخب السعودي قوي كما كان، وسيظل وسيعمل له حساب ويكون هو الرائد في المنطقة على المستوى الإقليمي والمستوى القاري والمستوي العالمي بدليل أن الدوري السعودي هو الدوري الأقوى في المنطقة. كما ألقى أحمد بن عيد الحربي رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم كلمة شكر فيها سموه على استقبالهم وثقته بهم، مؤكداً على اهتمام حكومتنا الرشيدة بالرياضة موضحاً أن رياضة كرة القدم ليست ممارسة كرة قدم فقط ولكنها أيضاً حضارة واستمرارية لعطاءات متميزة، مشدداً على الجميع بتقديم كل ما في وسعهم لتمثيل المملكة بكل تفانٍ وإخلاص. من جهة أخرى عاود لاعبو المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، مساء أمس، تدريباتهم اليومية على ملعب الأمير محمد بن فهد، استعداداً لمواجهة المنتخب العراقي مساء يوم غد الجمعة، حيث شارك في المران جميع اللاعبين الموجودين في المعسكر، وكان التدريب مفتوحاً لجميع وسائل الإعلام مدة ربع الساعة الأولى من المران، ومن ثم أغلق المران في وجه الإعلاميين والقنوات الفضائية، وكانت التدريبات قد ابتدأها المدرب لوبيز بالجوانب اللياقية التي كان التركيز فيها على رفع المخزون اللياقي لدى اللاعبين وحركات الإحماء وتدريبات الحواجز والدوران على مضمار الملعب، ومن ثم عمد المدرب لوبيز إلى تقسيم اللاعبين إلى مجموعتين مختلفتين طبقت كل مجموعة عدداً من الجمل التكتيكية الفنية التي فرضها المدرب لوبيز، بينما كانت جزئية اللعب على أطراف الملعب والتحضير من منتصف الملعب، حيث تناقل اللاعبون الكرة بين أقدامهم في جمل تكتيكية متنوعة من الخطوط الخلفية مروراً بوسط الملعب والأطرف، ليقوم لاعبو الأطراف بتعريض الكرات العرضية أمام المرمى للمهاجمين والقادمين من الخلف لتصويبها نحو المرمى، وكان الحراس الثلاثة وليد عبدالله وعبدالله المعيوف وفواز القرني قد تلقوا تدريبات تكتيكية خاصة بحراس المرمى من مدرب الحراس اتسمت بالجدية والحماس والتباري في التصدي للكرات المرسلة من قِبل مدرب الحراس، وبخاصة الكرات العرضة التي كان التركيز عليها عالياً، ليتناوب بعد ذلك الحراس الثلاثة في الوقوف بين خشبات المرمى في المناورة المفتوحة على الملعب الكامل، التي عمد إليها المدرب لوبيز في ختام المناورة الرئيسة، حيث أظهر اللاعبون الجاهزية الكاملة للدخول في التشكيلة الأساسية التي سيخوض بها المدرب لوبيز مواجهة العراق الحاسمة وكسب ثقته، وقد يجد السيد لوبيز حرجاً شديداً في اختيار العناصر التي ستمثل المنتخب في هذه المباراة عطفاً على جاهزية كل اللاعبين لتمثيل المنتخب والدفاع عن ألوانه، وهي جزئية تُحسب لمصلحة المنتخب وستُسهم في ظهوره بالصورة المشرفة التي ستجعله قادراً على تجاوز عقبة العراق وإسعاد الجماهير السعودية. هذا، ويختتم المنتخب السعودي مساء اليوم الخميس مراحل إعداده واستعداده لمواجهة العراق بتدريب ترفيهي أخير في ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة، وهو التدريب الذي سيقف من خلاله المدرب لوبيز على التشكيلة الأساسية التي سيخوض بها لقاء العراق يوم غد الجمعة، وسيكون التدريب أيضاً مغلقاً في وجه الإعلاميين والقنوات الفضائية بعد ربع الساعة الأولى. من جانب آخر، يعقد مدرب المنتخب السعودي، الإسباني لوبير، مؤتمراً صحفياً للحديث عن مباراة العراق عصر اليوم الخميس في فندق شيراتون الدمام، ويسبق مدرب المنتخب العراقي حكيم شاكر. وعلى صعيد آخر يغادر مساء اليوم منسق المنتخب السعودي محمد الحميد ومسؤول التغذية أحمد دعاس إلى العاصمة الصينية بكين، للوقوف على تجهيزات بعثة المنتخب السعودي التي ستلحق بهما فور انتهاء المباراة من أجل مواجهة المنتخب الصيني الثلاثاء المقبل. وليد العبدلله يصافح أمير المنطقة أثناء استقباله لاعبي المنتخب أمس