عدلت لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة، تقديرات قدمت في سبتمبر الماضي عن الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بالزيادة والنقصان، معتبرة أن الأخطاء في هذه التقديرات، لم تؤثر على ما تم التوصل إليه من أن الوقت يوشك أن ينفد أمام فرص الحد من احترار العالم. ويتنبأ تقرير للجنة الحكومية الدولية بشأن تغير المناخ، التي ترشد الحكومات للتحول إلى مصادر الطاقة النظيفة، بالمزيد من موجات الحر الشديد والفيضانات وارتفاع في مستويات مياه البحار. وعبرت اللجنة عن أملها في تجنب الوقوع في أخطاء أخرى، بعد خطأ محرج بشأن ذوبان جليد جبال الهيمالايا في تقريرها الذي أصدرته عام 2007. ومن بين التصحيحات، خفضت اللجنة الكمية التراكمية للكربون المنبعث من عام 1860 إلى 1881 إلى 515 مليار طن، من 531 مليار طن، كانت قد أعلنت عنها في سبتمبر. ورفعت تقديرها لكمية الكربون المنبعث من عام 1750 إلى 555 مليار طن من 545 مليار طن. وتقدر الانبعاثات العالمية حالياً بنحو عشرة مليارات طن سنوياً. وارسو | واس