السلوة: غياب الموسى خسارة كبيرة للأخضر وجّه الناقد الرياضي، الدكتور مدني رحيمي انتقادات لاذعة لمدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الإسباني لوبيز كارو على ما وصفه باختياراته غير الموفقة لتشكيلة المنتخب التي أعلنها مؤخراً استعداداً لمباراتي العراق والصين في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2015م في أستراليا. مدني رحيمي وقال رحيمي ل «الشرق» إن اختيار اللاعبين للمنتخب لم يكن موفقاً على الإطلاق، ودائماً ما يؤثر على الأندية لأن هناك عدداً كبيراً من اللاعبين يتم استدعاؤهم ولا يشاركون مع المنتخب»، وزاد: «المدرب لم يوفق في خياراته، وعلى سبيل المثال استدعى سبعة لاعبين من النصر، وواثق تماماً من أنه لن يعتمد على هؤلاء اللاعبين السبعة في التشكيلة الأساسية للمنتخب». وأكد أن عدم مشاركة بعض اللاعبين مع المنتخب يتسبب في هبوط مستواهم، وبالتالي تتأثر أنديتهم كثيراً في المسابقات المحلية، متمنياً أن يغيّر المدرب نظرته وقناعاته تجاه بعض الأمور خصوصاً فيما يتعلق بمسألة استدعاء وضم اللاعبين إلى تشكيلة المنتخب، موضحاً أن المنتخب وفي أحيان كثيرة ينسف جهود الأندية بسبب استدعاء لاعبين لا يستفيد منهم ويضعهم على دكة البدلاء في معظم المباريات الدولية. ووصف الدكتور مدني رحيمي انضمام حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر، عبدالله العنزي إلى تشكيلة المنتخب السعودي بالقرار المتأخر، موضحاً أنه كان يفترض استدعاء العنزي منذ فترة طويلة نظير ما يقدمه من جهود ومستويات متميزة مع فريقه النصر، مشدداً على أن الحارس النصراوي لا يحتاج سوى الثقة وينبغي الزج به أساسياً في مباريات المنتخب المقبلة. حمود السلوة من جهته، اتفق المدرب الوطني حمود السلوة مع ما ذهب إليه رحيمي، خصوصاً في مسألة اختيار حارس مرمى النصر عبدالله العنزي، لكنه اختلف معه فيما يتعلق بخيارات المدرب الإسباني لوبيز، واصفاً التشكيلة الحالية للمنتخب بالمثالية في جميع الخطوط، وجميع اللاعبين الذين تم ضمهم يستحقون المشاركة مع المنتخب عطفاً على مستوياتهم مع أنديتهم، متحسراً في الوقت نفسه على غياب المدافع كامل الموسى عن الأخضر بداعي الإصابة، واصفاً ذلك بالخسارة كون اللاعب يمثل ثقلاً كبيراً في خط الدفاع، متمنياً تعويض مركزه بلاعب لا يقل عنه مستوى وكفاءة.