أثارت لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم جدلاً كبيراً في الأوساط الرياضية بعدم تأجيلها مواجهات الجولة السابعة من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد للأندية الممتازة رغم تحذيرات الأطباء من كسوف الشمس الذي تزامن مع موعد هذه المباريات. ولعبت عصر أمس سبع مباريات في مختلف مناطق المملكة، في وقت حذر فيه عدد كبير من الأطباء من النظر المباشر إلى الشمس أثناء حدوث الكسوف، كون ذلك قد يؤدي إلى فقدان النظر، حيث واجه الفيصلي ضيفه الأهلي في المجمعة، ولعب العروبة أمام الهلال في الجوف، وتقابل التعاون مع النصر في بريدة، والتقى الشباب مع الفتح في الرياض، وحل الشعلة ضيفاً على الاتفاق في الدمام، وواجه الاتحاد ضيفه النهضة في جدة، وتقابل نجران مع ضيفه الرائد في نجران. عمر بادحدح وفيما رفض نائب رئيس لجنة المسابقات أحمد العقيل التعليق على إقامة المباريات في هذا التوقيت، وصف أستاذ الفقه في جامعة الملك عبدالعزيز، عمر بادحدح قرار لجنة المسابقات بغير الموفق، خصوصاً أن موعد الكسوف كان معلوماً قبل أيام من موعد هذه المباريات، وقال بادحدح ل»الشرق»: «كان يفترض على المسؤولين عن إقامة هذه المباريات تأجيلها إلى وقت آخر، لأن الكسوف تخويف من الله لعباده، والأولى أن يؤدي الناس ومن ضمنهم اللاعبون الصلاة وترك اللعب واللهو لوقت آخر»، وتابع: «على الإنسان أن يبادر ويتذكر ويتعظ، وتأجيل المباريات أمر مهم حتى يتفرغ اللاعبون والجماهير للصلاة»، متمنياً أن يسارع القائمون على أمر تلك المسابقات إلى تأجيل المباريات عند علمهم بحدوث مثل هذه الآيات. الجدير ذكره أن لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم سبق أن قامت بتقديم موعد مباراة الهلال والنصر من المساء إلى العصر بسبب خسوف القمر. لقطات من مباريات أقيمت عصر أمس ضمن مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد للأندية الممتازة التي تزامنت مع كسوف الشمس