أنهت لجنة مشكّلة من وزارة التجارة وشرطة ومرور منطقة حائل الفحص الفني بحضور خبير ياباني فحص «جيب حائل» الذي علق مثبت سرعته على طريق الجوف الدولي مؤخراً لدراسة السبب. حيث خلصت اللجنة في تقريرها إلى حدوث حريق في موصل دواسة البنزين كان سبب تزايد سرعة الجيب. ورفعت اللجنة المشكّلة تقريرها إلى إمارة منطقة حائل، وتم استبعاد أمن الطرق وشركة تويوتا من التوقيع على المحضر، بعد رفض مندوب وزارة التجارة توقيع مندوب شركة تويوتا، بحجة أنه جهة غير محايدة. وأشار التقرير إلى أن التحقيق من اختصاص وزارة التجارة. وطالب التقرير، الذي اطلعت «الشرق» على فحواه، بضرورة دراسة سبب الحريق من قبل فريق متخصص من الجامعات وكليات التقنية؛ لمعرفة ما إذا كان الموصل سبب الحريق. ولايزال الجيب جاثماً في مركز شرطة جبة، 103 كيلومترات شمال حائل، ولم يسلم لمالكه، حيث لم تنته إجراءات الفحص ولا اللجان المشكلة من عملها. وكانت سيارة من نوع جيب شاص موديل 2012 استمرت في السير بسرعة 180 كلم في الساعة على مدى ساعتين، ولمسافة تزيد على مائتي كيلومتر على الطريق الدولي حائل-الجوف، إثر تعليق دواسة السرعة، ولم تتوقف إلا بعد نفاد الوقود. وانفردت «الشرق» بنشر الخبر في العدد رقم (42) بتاريخ 15 يناير الحالي.