وعد مدير عام الطرق والنقل في منطقة عسير المهندس علي بن مسفر، أهالي النماص بأن تكون زيارته المقبلة لافتتاح مشروع عقبة الملك عبدالله بعد تعثر دام أكثر من 20 عاماً، مؤكداً حرصه ومتابعته على اكتمال تنفيذه واعتماد مشروع لتحسين وعمل جسور استنادية للعقبة. جاء ذلك لدى وقوف محافظ النماص محمد النايف يرافقه ابن مسفر وعدد من مديري الإدارات والأهالي على مشاريع وزارة النقل في المحافظة وشملت عقبة الملك عبدالله ووصلتي مشروع ازدواجية طريق الطائف أبها بداية من شمال النماص مروراً بمركز وادي زيد حتى مركز السرح ووصولاً إلى بني عمرو. وتفقد النايف وابن مسفر مشروع عقبة الملك عبدالله الرابطة بين محافظتي النماص والمجاردة، وكذلك مشروع ازدواجية النماص – السرح، حيث وجه بوضع ثلاثة فرق لتنفيذ تلك الوصلة من أجل ضمان عدم تعثر المشروع وتسلمه في موعده المحدد، كما وجه بوضع لوحات إرشادية في الموقع وإضاءات فوسفورية لتنبيه قائدي المركبات. وطلب النايف من ابن مسفر دعم مكتب الطرق في المحافظة الذي تم تدشينه مؤخراً بعديد من الآليات والكوادر للقيام بمتطلبات المشاريع وطرق المحافظة، مشدداً على ضرورة تسريع وتيرة العمل بالمشاريع بهدف اكتمال وتحقيق الأهداف المرجوة منها لخدمة المواطنين وتحقيق تطلعات القيادة. إلى ذلك، كشف ابن مسفر عن اعتماد تنفيذ وتحسين ثلاث عقبات تربط بين السراة وتهامة شمال عسير تشمل «الخشبة، السرو، برمة» لتمثل شرايين تجارية وشبكة طرق ذات أهمية. وحول طرق السرح – الحدب وصولاً إلى القوباء في بيشة، أكد استمرار العمل وتسلم المشروع خلال الفترة المقبلة، وحث خلال تفقده الوصلة الرابطة بين مركزي السرح وبني عمرو، المقاول المنفذ على تسريع وتيرة العمل في المشروع من أجل ضمان عدم تعثره. وأبدى ابن مسفر أمله في أن يتحلى قائدو المركبات باتباع وسائل وإرشادات السلامة، مؤكداً أن الطريق له أكثر من 40 عاماً على تنفيذه ومعظم الحوادث التي حدثت كانت لأسباب مرورية. وأضاف «الطريق بحاجة لازدواجية فعلاً ونأمل من الجميع التعاون معنا حتى يتم تنفيذ المشروع واكتماله».