قال الناشط الإعلامي في ريف دمشق أبو أسيد ل «الشرق»: إن إحدى الأسر الموالية للأسد القاطنة قرب مدينة قطنا بريف دمشق، أقدمت على خطف نحو خمسين مواطنا مدنيا بينهم شيوخ ونساء وأطفال، وذلك ردا على أسر أحد أبنائها وهو عسكري يعمل في صفوف اللواء 67 من قبل فصيل من الثوار «أسود السنة» خلال هجوم نفذوه على مواقع اللواء واستولوا خلاله على مستودع للصواريخ. وأضاف الناشط أن جميع محاولات التفاوض مع هذه الأسرة فشلت حتى الآن في إطلاق سراح المختطفين، وتوقع الناشط أن العنصر المختطف قتل على الأرجح بعد أسره. ميدانيا قال الناشط إن طيران النظام الحربي حلق أمس فوق مناطق حدودية مع إسرائيل في الجولان، وأكد اقتراب الطيران كثيرا من أحد المراصد الإسرائيلية في الجولان المحتل، موضحا أنه لم يرصد أي ردة فعل من قبل القوات الإسرلائيلية، وأشار إلى أنه وضمن اتفاقيات الهدنة فقد كان ممنوعا على الطيران الحربي التحليق فوق مناطق الجولان وتجاوز منطقة خان الشيح متوقعا أن هذه الخطوة تأتي في سياق تصعيد العمليات العسكرية في محافظة درعا وريفها. وفي مدينة المعضمية بريف دمشق أشرف الهلال الأحمر السوري والصليب الأحمر الدولي اليوم على إجلاء 500 مدني من المدينة المحاصرة منذ شهور، وذلك بعد مفاوضات ووساطة قامت بها الراهبة فاديا اللحام بينما حمل مجلس المدينة النظام مسؤولية أي مكروه قد يصيب المهجرين خاصة أن النظام لم يلتزم بتعهداته في عمليات إجلاء سابقة وسقط من المدنيين شهداء وجرحى. من جهة أخرى أعلنت حركة أحرار الشام اعتقال نائب في مجلس الشعب السوري في محافظة ديرالزور، وأظهر مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) النائب في قبضة الثوار، فيما قتلت الحركة في ريف حلب الشمالي 15 عنصرا من حزب الله وشبيحة بلدتي نبل والزهراء المواليتين، وذلك خلال تقدمها باتجاه حاجز الأربعة مفارق القريب من هاتين البلدتين.