نظم منتدى «اليراع الثقافي»، بالتعاون مع مقهى «ثقافات»، في محافظة القطيف أمس الأول، أمسية شعرية، ضمت الشاعر عبدالله المحسن والشاعرة رقية آل فريد. وتعد الأمسية الرابعة للمنتدى، والأولى في موسمه الجديد. وغلب على قصائد الشاعرين، التي خلت من الشعر العمودي، حال من الوجع، والأسئلة الباحثة عن إجابات شافية، وفيما كان الغزل وقصائد الحب بعيدة عن جو قصائد الشاعرين، حضر بقوة فيهما «التيه» وضياع الروح في متاهة الحياة، دون أن يرسم الشاعران أي بصيص أمل أو يسطِّرا ملمحاً من نور في ما ألقياه على مسامع الحضور. وقدم الأمسية عضو منتدى اليراع الشاعر محمد منصور، الذي قرأ في مقدمته قصيدة له، كما ختم الأمسية بقصيدة أخرى. وقرأ الشاعر عبدالله المحسن قصائد عدة من بينها: توبة الرصاص، من كتب هذه القصائد، منفى طفولي، لها علها، كعينين مفترقتين، إضافة إلى نصوص قصيرة. وقرأت الشاعرة رقية آل فريد قصائد من بينها: راية، تكلمت الصخرة، عمر مترنح، يا مريم، غواية، صلاة الغياب، خلفية موسيقية. وفي حديث جانبي مع «الشرق»، أشار الشاعران إلى عملهما على جمع قصائدهما ونشرها، منتظرين الوقت المناسب.