نظمت مجموعة «أفكار ضوئية» أول رحلة تصوير لها، ضمن سلسلة أعمال تصوير وتوثيق معالم أثرية وحضارية، ووقع اختيار المجموعة على محافظة الأحساء لتكون أول منصة تنطلق منها إلى بقية المناطق والمحافظات. وشارك في الرحلة الفوتوجرافية أكثر من 22 شاباً وفتاة من فوتوجرافيين وهواة ومهتمين. وانطلقت المجموعة، أمس الأول، من محافظة القطيف إلى الأحساء، وأوضحت منظمة الرحلة ومشرفة المجموعة الفوتوجرافية سوزان عبدالله، أن الرحلة تعد بداية رحلات تصوير أخرى ربما تنطلق أسبوعياً لزيارة معلم أثري أو منطقة وتوثيق معالمها، مبينة أن عدد من شارك في الرحلة 15 فوتوجرافية وسبعة فوتوجرافيين، إضافة إلى مشاركة مهتمين بالتراث والبيئة. وذكرت أن رئيس قسم التصوير في فرع جمعية الأحساء للثقافة والفنون الفوتوجرافي عبدالله العبدالله، كان في استقبال المجموعة. وتنقلت المجموعة بين أماكن عدة، بدأتها بقصر إبراهيم الأثري، وجبل القارة، ومنزل البيعة، مروراً بمتنزه الملك عبدالله البيئي، والمدرسة الأولى في الأحساء، إضافة إلى مصنع للفخار. وكان في استقبال المجموعة وكيل أمين الأحساء لشؤون الخدمات المهندس عبدالله العرفج، وخالد الفريد رئيس العلاقات العامة في مكتب الهيئة السياحية والآثار في الأحساء. وبيَّنت عبدالله أن هدف الزيارة تصوير معالم الأحساء وآثارها، واختيار أفضل الصور واللقطات وتقديمها للمشاركة في المعرض الدائم الذي سيقام في مستشفى الموسى في الأحساء.