أتمَّت جمعية البر في جدة ذبح وتوزيع 1203 أضحيات على الأيتام والأسر الفقيرة في جدة وضواحيها ضمن مشروع صدقة اللحم الذي دشنته ضمن مشاريعها الخيرية الموسمية المرتبطة بموسم الحج وعشر من ذي الحجة تحت عنوان «ما نقص مال عبد من صدقة»، حيث تم توزيع الأضاحي على الأسر التي ترعاها البالغ عددها 1055 أسرة، إلى جانب الأيتام في جدة وضواحيها، وذلك ضمن برنامج «كفالة الأسر»، إذ تتكفل الجمعية بحاجتها من المتطلبات الضرورية والأساسية لحياة كريمة. وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية البر في جدة مازن محمد بترجي، أن المشاريع الموسمية تأتي امتداداً للنجاحات التي حققتها الجمعية خلال مواسم الحج المنصرمة، مبيناً أن الجمعية تحرص على موسم عشر من ذي الحجة الذي يُعدّ من المواسم المباركة التي تضاعف فيها الحسنات وتكفر فيها السيئات لتحقيق ما أوصى به الدين الإسلامي الحنيف في إطعام المحتاجين والفقراء. وأبان بترجي أن الجمعية هدفت إلى تنويع مشاريعها الخيرية في المواسم التي تضاعف فيها الحسنات وتكفر فيها السيئات، لاسيما وأن أيام عشر من ذي الحجة فضَّلها الله سبحانه وتعالى، وأودع فيها من الخيرات شيئاً كثيراً لعباده.وبيّن أن الجمعية بدأت باستقبال مساهمات المحسنين ضمن مشروعها «صدقة اللحم»، وذلك من خلال ذبح وتوزيع الأضاحي في موسم الحج على الأيتام والأرامل والفقراء والمحتاجين في جدة وضواحيها.وأشار بترجي إلى أن مشروع صدقة اللحم يُعدّ أحد المشاريع التي تعمل من خلالها الجمعية لإيصال صدقة اللحم إلى محتاجيها، حيث تعاقدت الجمعية مع متعهد لذبح الذبائح وتسليمها للجمعية لتقوم بدورها بتوزيعها على المحتاجين والأسر الفقيرة والأيتام والأرامل في جدة وضواحيها، مضيفاً أن الجمعية حرصت على هذا المشروع الموسمي كون الأضاحي سُنة مؤكدة في حق الموسر، حيث تستقبل الجمعية الأضاحي من الحري والسواكني والبربري وتقوم بتوزيعها على المحتاجين.