تناغمت أهازيج البحر وشباك الصيادين في لوحات حية وجميلة على أرض الجنادرية مساء اليوم تحاكي الاستعداد للدخول إلى البحر من أجل الصيد والغوص وسط عروض شعبية من أبرزها السيفية و العاشوري و الفجري و البحرية و السامري . وأعطى نواخذة البحر الإشارة لمجموعة من الزوار بمختلف الأعمار الذين أخذوا في الصعود على المحمل أو البانوش "السفينة" وشاركوا في الأهازيج البحرية مع النواخذة التي عكست شغف الشباب وحبهم للماضي . وأجاب النوخذة خالد المهنا من جناح السوق الشعبي في المنطقة الشرقية على أسئلة الزوار التي تمحورت حول رحلات الغوص قبل قرن من الزمان والصعوبات التي كانت تعيق من عمل الغواصين والصيادين ومنها رحلة "دخلة" لجلب المحار واللؤلؤ التي تستغرق من ثلاثة إلى أربعة أشهر والثانية لصيد الأسماك وتستغرق أسبوعا والثالثة لطلب الرزق والتجارة وتستغرق أربعة أشهر . // انتهى //