تنظم الفنانة التشكيلية مهدية آل طالب ورشة عمل تشكيلية تستهدف كبار السن، إذ إن أصغر سن مسموح به للمشاركين في الورشة هو 45 سنة. وذكرت الفنانة آل طالب أن الورشة التي تنعقد تحت شعار «عمري بروحي لا بعدد السنين»، تعد جديدة من نوعها على مستوى المنطقة، مشيرة إلى أنها تهدف من خلالها إلى تكريم من منحوا الحياة لغيرهم، وهم الآباء والأمهات، الذين قالت إنهم مغيبون عن اهتمامات الفن التشكيلي، كما تهدف إلى كسر حاجز الخوف لديهم من تعلم شيء جديد لم يكن ضمن اهتمامات حياتهم اليومية. وقالت آل طالب «اخترت تكنيكاً سهلاً وخامات وأدوات مألوفة ومتوفرة، لذا كان هدفي هو إضافة شيء من المعرفة والممارسة لمن أعطونا الحياة من الآباء والأمهات». وأشارت إلى أن المسابقة تهدف كذلك إلى تعليم المشاركين والمشاركات تقنيات الفن التشكيلي، ومن ثم المنافسة فيما بينهم في تنفيذ أجمل وأفضل لوحة من صنع أيديهم، وأمام الجمهور وخلال ساعة واحدة تقريباً، وبيَّنت أنه سيتم تقسيم عدد المشاركين إلى فريقين، أحدهما يضم السيدات، والآخر يضم الرجال، لافتة إلى رصد جائزة قيمة ومشجعة، وهي عبارة عن لوحة أصيلة من أعمالها. وأوضحت آل طالب أن فكرة الورشة التشكيلية لكبار السن كانت تراودها منذ أكثر من ثلاث سنوات، مشيرة إلى أن انطلاقتها ستطبق فعلياً في مهرجان الدوخلة. مؤكداً حرصها على ترسيخ الحس الفني والثقافة البصرية لفئة المشاركين من كبار السن، الذين لا يحظون باهتمام ملحوظ في الفن التشكيلي، وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة والتعبير. وعن شروط المشاركة في الورشة، قالت إنه سيكون الحد الأعلى للمشاركة من جانب فريق الرجال هو عشرة أشخاص، إلى جانب عشر مشاركات من جانب السيدات، بحيث يحضر جميع المشاركين قبل المسابقة بنصف ساعة ليتم تعليمهم تكنيكاً سهلاً ومشوقاً، وهو رسم الطباعة بالشاشة الحريرية والكولاج وألوان الإكريليك على لوحة الكانفس، وسيكون إنتاجهم من لوحات لهم.