بوستر الفيلم نورة المانع فيلم مغامرة أمريكي إصدار عام 2013 من إنتاج شركة والت ديزني وجيري بروكهايمر، الفيلم من بطولة جوني ديب وأرمي هامر، ومن إخراج جور فيربينسكي. يحكي الفيلم قصة حارس تكساسي سابق ملثم ومعه أحد الهنود الأصليين وهو جوني ديب، يسعيان لنشر العدل ويقبضان على اللصوص. وظهرت هذه الشخصية أول مرة في عام 1933 عبر الإذاعة، ومن بعدها مسلسل وفيلم وقصص مصورة. تدور أحداث الفيلم في عام 1869، عن محارب هندي أمريكي يُدعى «تونتو» (الممثل جوني ديب) يقوم بسرد القصص عن رجل القانون المقنع جون ريد (الممثل أرمي هامر) الذي أصبح من مجرد رجل قانون عادي إلى أسطورة في تحقيق العدالة، وهو (أي جوني ريد) أحد الحراس في مدينة تكساس، أنقذه «تونتو» من الموت المحقق. ويأخذنا الفيلم في مغامرة ملحمية مشوقة مملوءة بالأكشن والمفاجآت وبعض الكوميديا، حيث يحاول بطلا الفيلم «تونتو» و«جون ريد» العمل سوياً لمحاربة الفساد والظلم رغم أنهما متناقضان. مثل أي شخص آخر، أجد من الصعب كره جوني ديب كممثل، حيث أشك في مسألة تألقه، مع عيون تتكلم أكثر بلاغة من الكلمات. مع ذلك، هناك حدود للإعجاب بأحد، وأضرب الحاجز بتصويره تونتو. يظهر تونتو في البداية كمعرض قديم في متحف –حيث يروي قصته لصبي صغير– وبعد ذلك، في تذكره، كرجل أصغر سناً بوجه ملون بالمكياج الأبيض والأسود وغراب ميت يرتجف فوق رأسه. في الغالب، يعرض وجه تونتو تعبيرين، حيث يوسع ديب عينيه، أو يوسع عينيه ويرجع ذقنه في وقت واحد للتأثير الهزلي. ويكمن غموض الفيلم في «لماذا لا يظهر تونتو أي ولاء إلى جون ريد -وراء الإيماءة الروحية لحصان أبيض غامض-، المحامي الذي يصبح الحارس الوحيد بعد مقتل زملائه حراس تكساس الخارجين على القانون. هنا، بعد لقائهم الأول، حيث يخاطر تونتو بحياته لإبطاء قطار جامح، حيث قام ريد على الفور بالقبض عليه. وفي مشهد آخر يترك تونتو مدفوناً في الأرض حتى رأسه، حتو يعود للتذكر أن الرجل المدفون يعرف شيئاً مفيداً. الفيلم طويل جداً وفوضوي، ولكن يبدو رائعاً، حيث يعتبر متعة للنظر، ولكن سيترك الدماغ والقلب في خيبة أمل. حيث يعاني الفيلم من أزمة هوية، يخلط الموت والمرضى النفسيين مع كوميديا خفيفة، ولايزال يتوقع منا الاهتمام. قد يكون الحارس الوحيد وتونتو معاً مرة أخرى، لكن مع الأسف هناك رنين أجوف، حيث يجب أن تكون العلاقة الخاصة بينهما.