مشّطت قوات الأمن التونسية صباح أمس السبت جبل السلوم غرب تونس بحثاً عن مجموعة «إرهابية» مشتبه بها. وقالت إذاعة موزاييك التونسية إن تبادلاً لإطلاق النار وقع بين قوات الأمن والجيش والحرس الوطني من جهة، ومجموعة من العناصر «الإرهابية» المشتبه بها لاذت بالفرار دون تسجيل أي إصابات من الجانبين. وأضافت الإذاعة أنه بعد القبض على عنصر سلفي في أحد المقاهي بحي الكرمة من معتمدية الزهور في ولاية القصرين وبعد استجوابه أفاد المشتبه به بانتمائه لعناصر محل بحث فتم التحول إلى أحد المنازل لمحاولة القبض على عدد من المطلوبين الذين لاذوا بالفرار بعد تبادل لإطلاق النار ولا تزال عملية التمشيط متواصلة على مستوى المناطق القريبة من جبل السلوم للقبض على هذه العناصر. يشار إلى أن وزير الداخلية التونسي، لطفي بن جدو، كشف في شهر يوليو الماضي النقاب عن أن أبو بكر الحكيم، وهو عنصر سلفي متشدد، متورط بشكل مباشر في مقتل النائب في المجلس التأسيسي ومنسق التيار الشعبي، محمد براهمي.