قال مسؤولون أمس، إن شرطيَّين في نيودلهي فُصلا من العمل بسبب اعتدائهما جنسياً على فتاة مراهقة، كما سيواجهان اتهامات جنائية، في أحدث حالة اعتداء من أشخاص في السلطات بالهند. وذكر الضابط البارز في الشرطة، جنانا سامباندان، أن الشرطيَّين أميت تومار، وجورجيندر سينج، فُصلا، لإرسال «إشارة قوية» إلى أفراد الشرطة، لعدم تكرار الاعتداء على النساء والأطفال. وقال إن تومار، جذب الضحية «14 عاما» وفتاتين «10 و12 عاما» بالأموال والشكولاتة، إلى شقة سينج، مساء السبت الماضي. وذكر سامباندان: «تحرش الشرطيان بالقاصر «14 عاما»، وحاولا أن يفرضها نفسيهما عليها، ولدى سماع صرخاتها، بدأت الفتاتان الأخريان بالصراخ طلبا للمساعدة، ما دفع أحد الجيران للاتصال بالشرطة، وتم إنقاذ الفتيات». وأعلن سامباندان، أنه جرى اعتقال الشرطيين، وسيواجهان اتهامات بالاعتداء الجنسي، والخطف، وإلحاق الضرر في الأسبوع المقبل. وجاء الحادث في أعقاب حالات أخرى وقعت مؤخرا في نيودلهي، وولاية أوتار براديش، شمال البلاد، حيث تردد أن أفرادا من الشرطة تحرشوا بفتيات واغتصبوهن.