ذكرت وكالة «اكسبريس نيوز سيرفيس» الهندية أمس أن الشرطة في نيودلهي تقول إن الضعف بدأ يعتري شكوى قدمتها سيدة سعودية في ال30 من عمرها في العاصمة الهندية، تزعم فيها أن سائق سيارة شحن صغيرة (فان) حاول الاعتداء الجنسي عليها. وكانت المواطنة السعودية تقدمت بالشكوى إلى شرطة حي «سنلايت كولوني» في العاصمة نيودلهي في 5 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري. مدعية أن سائق (فان) حاول الاعتداء الجنسي عليها في منطقة ساراي كالي خان. لكن صحيفة «انديان اكسبريس» نسبت إلى ضابط شرطة كبير قوله: «حققنا في ادعاءات الشاكية، لكنها تحاول الآن التراجع عن أقوالها لتدعي أن ما حصل كان تحرّشاً وتهديداً وليس محاولة اعتداء جنسي. وسنحتاج إلى وقت لمعرفة الحقيقة». وتقول الشرطة إن الشاكية السعودية ذكرت في أقوالها الأصلية أنها اصطحبت صديقتها إلى منطقة أغراء لتجديد إذن إقامتها. لكن صديقتها قررت قضاء ليلتها هناك بعدما أبلغت بأن أوراقها ستصل في اليوم التالي. فقررت المقيمة السعودية أن تعود أدراجها. وتضيف الشرطة أنه كانت هناك عائلة أخرى على متن الشاحنة الصغيرة (فان) التي استقلتها الشاكية في رحلة العودة، ونزلت العائلة في محطة فريد آباد، وبقيت الشاكية المسافرة الوحيدة مع السائق الذي قالت إنه حاول الاعتداء جنسياً عليها عندما وصلا الى موقف الباصات في سراي كالي خان، بل هددها بالقتل. وقالت الشرطة إن الشاكية رفضت الخضوع للكشف الطبي مدعية أن السائق حاول فقط أن يغتصبها. وتقيم السعودية مع زوجها في نيودلهي.