غادر خبراء الأسلحة الكيماوية الدوليون فندقهم في دمشق يوم السبت (5 أكتوبر تشرين الأول) متجهين إلى مكان غير معلوم لمواصلة مهمتهم الرامية للتخلص من الترسانة الكيماوية السورية. ومن المتوقع استمرار مهمة نزع الأسلحة الكيماوية السورية حتى منتصف عام 2014 على الأقل. وجاءت هذه المهمة في إطار اتفاق توصلت إليه واشنطن وموسكو بعد هجوم بالأسلحة الكيماوية وقع يوم 21 أغسطس آب في ضواح خارج دمشق دفع الولاياتالمتحدة إلى التهديد بتوجيه ضربات جوية للحكومة السورية. وأكد المفتشون الذين كانوا في سوريا وقتئذ استخدام غاز السارين في الهجوم الذي أسفر عن مقتل مئات الأشخاص. وبموجب اقتراح روسي أمريكي التزمت سوريا بتدمير ترسانتها من الأسلحة الكيماوية في غضون تسعة أشهر. ويعتقد أن هذه الترسانة تضم نحو ألف طن متري من غازي السارين والخردل وغاز الأعصاب في.إكس. ويزور فريق مفتشي الأسلحة التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوريا لجرد ذخيرتها ومخزوناتها الكيماوية لتحديد كيفية وموعد تدميرها. وقضت سوريا عقودا في تأسيس برنامج الأسلحة الكيماوية الذي يهدف بشكل كبير إلى مواجهة التفوق العسكري الإسرائيلي في الشرق الأوسط. وذكرت الأممالمتحدة يوم الجمعة (4 أكتوبر تشرين الأول) أن سوريا قدمت تفاصيل إضافية بخصوص برنامج الأسلحة الكيماوية تتجاوز نطاق الإعلان عن ترسانتها من الغاز السام يوم 21 سبتمبر أيلول. وقال متحدث باسم المنظمة الدولية إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تراجع المعلومات الإضافية. دمشق | رويترز