أوضح «المدرب الوطني» محمد الخراشي أنه سيكون هناك تخلي عن مدربين في دوري عبداللطيف جميل في الأيام المقبلة وذلك لحاقاً بمدربِي الشباب «برودوم» والاتفاق «بوكير» والنهضة «بلاتشي»، مضيفاً أنهم سيكونون من الأندية المتقدمة والكبيرة حسب رؤيته الفنية، ووصف ذلك بوجود عدة ضحايا قادمة للمدربين خاصة الذين لم يستطيعوا التعامل مع اللاعبين الموجودين لديهم، وسوف تكون هناك لعبة كراسي في المرحلة القادمة. الخراشي من جهته أوضح «الخراشي» أن إقالة مدربي الاتفاق والنهضة تعود لحضورهما في أوقات متأخرة لنتيجة الإعداد، ولم يكن هناك توافق بين المرحلة الحالية والمجموعة بمعنى أنه لا يوجد توافق بين طموحات وإمكانيات النادي، لذلك يحصل مثل هذه الإشكاليات، وتمنى من الأندية اختيار المدربين قبل البدء في المسابقات بفترة طويلة وأن يُعطوهم الحرية الكاملة في اختيار اللاعبين مع متابعتهم. النهضة وبلاتشي بلاتشي وعن المدرب «بلاتشي»؛ ذكر أنه مدرب كبير وقدير له إنجازاته في الدوري السعودي والخليجي لكنه أتى في وقت حرج بالنسبة لفريق النهضة، بحكم أنه صاعد من دوري الدرجة الأولى بمدربه السابق المتجانس مع اللاعبين والقادر على أن يسيّر الأمور على الطريق الصحيح؛ فحصلت هزة، وأيضا استقطب «بلاتشي» عددا من اللاعبين وأبعدهم نتيجة قناعاته التي ربما تكون مستعجلة؛ فكان لا بد أن تكون هناك إشكالية في النتائج، مضيفاً أنه بفكره التدريبي لم يكن يتوافق مع قدرات لاعبين صاعدين من الدرجة الأولى ويشاركون في دوري قوي كدوري عبداللطيف جميل، وذكر أنه بإعادة مدربهم السابق وتكاتف الجميع قد يعود الفريق، إلا أن الإشكاليات ستستمر؛ لأن هناك فوارق فنية كبيرة بينه وبين الأندية الأخرى. ولم يُخفِ الخراشي أن استمرار المدرب السابق والصاعد بالفريق هو المناسب بحكم أن الفريق صاعد، والمدرب يعرف إمكانيات فريقه، مع إعطائه بعض اللاعبين الذين يرغب في جلبهم لسد الخانات التي قد يراها مزعجة، لاسيما أن طموح الفريق هو البقاء في دوري عبداللطيف جميل. الاتفاق وبوكير بوكير كما أوضح الخراشي أن إقالة مدرب الاتفاق السيد بوكير محاولة لإنقاذ الفريق لا أقل ولا أكثر، مؤيداً القرار الذي اتخذته إدارة الاتفاق قائلاً: الفريق كان يحتاج إلى مدرب بإمكانيات أفضل من بوكير يكون قريباً من المنطقة؛ ليسهل عليه تنفيذ ما يريده الاتفاق، ويعرف إمكانيات الفريق قبل مجيئه، مؤكداً أن فكر بوكير لم يتوافق مع لاعبي الاتفاق، والعصبية التي ظهر بها تفيد بأن هناك خلافاً بينه وبين الجهاز الإداري واللاعبين، مشيراً إلى أن لاعبي الفريق يملكون أفضل مما شاهده الجميع مع بوكير، ولم يخفِ «الخراشي» تأثير انتقال اللاعب يحيى الشهري على أداء الفريق في وسط الملعب وصناعة الهجمة، مؤكداً أنه لا يجب ما يحدث في الاتفاق حتى ولو رحل ما رحل. الشباب وبرودوم ميشيل برودوم أما عن رحيل مدرب الشباب البلجيكي «برودوم» فقال الخراشي: إنه منذ عام أو عامين ظهرت عليه بعض القناعات الغريبة والعجيبة والتخبطات رغم الإمكانيات الموجودة مادياً واللاعبين المميزين، ولم يكن يقرأ بصفة فنية بحتة، والدليل تفريطه في المهاجمين أمثال تيجالي وناصر الشمراني ومختار فلاتة، ووصفه بالخطأ الذي لا يغتفر مع احترامي للاعبين الذين تم جلبهم فلم يكونوا في قمة عطاء المغادرين، بالإضافة إلى تعامله بفوقية مع الكرة السعودية بصفة عامة، وتوقع الخراشي رحيله منذُ وقت مبكر بحكم أنه أخذ كل شيء في النادي، وسماها «أخذ الخيط والمخيط» ولم يتبقَ له إلا اختيار مجلس إدارة النادي. وأضاف «الخراشي» أن على إدارات الأندية أن تعطي الخبز لخبازه، وتعطي الفنيين دورهم في النادي سواء من لاعبين سابقين أو لاعبين مازالوا يمارسون اللعب بشرط أن يكونوا مطلعين على المدربين ولديهم الخبرة، وأضاف أنه لم يسمع بوجود لجنة فنية في الأندية السعودية لاختيار المدربين واللاعبين، فكلها اجتهادات سماسرة وإداريين، وبهذا سنستمر بخطوة إلى الأمام وعشرة إلى الخلف.