القطيف : معصومة المقرقش في خطوة للتعريف بمحافظة القطيف، وخصوصيتها الثقافية، وتراثها الحضاري، وأبرز شخصياتها، ورموزها الدينية، والاجتماعية، استضافت لجنة التواصل الوطني مجموعةً من السيدات من مختلف مناطق المملكة. ومن جهتها، قالت ولاء حواري نائبة الأمين العام لهيئة الصحافيين ل(الشرق): “لأهل القطيف تراث شعبي، وخصوصية ثقافية ودينية يعتزون بها، ولا يخجلون من إظهاره للآخرين”، لافتةً إلى أن القطيف تشهد حراكاً ثقافياً واسعاً على مستوى المملكة، بدأ يظهر واضحاً من خلال تنظيم المهرجانات والندوات بجهود فردية وسواعد نسائية. وترى حواري أن لجنة التواصل الوطني استطاعت بجهودها الفردية أن تكسر الحواجز النفسية الخاطئة بين أطياف الوطن، وفئاته المختلفة من خلال إتاحة جو من التواصل الجاد، والمثمر”. أما المذيعة هناء الركابي فقد تحدثت قائلةً: ” يحق للقطيف أن تفخر بأنها أنجبت هؤلاء الأبناء والبنات السباقين إلى العمل التطوعي، والمبادرين في زيادة الوعي الاجتماعي الوطني”، مشيرةً إلى أن مسؤولية المثقف تمكن في تعزيز هذه المفاهيم الاجتماعية وإزالة هاجس الخوف من الآخر برسالة صحيحة. بدورها، قالت رئيسة اللجنة نسيمة السادة ل (الشرق): “فكرة مشروع (التواصل الوطني) جاء امتداداً وتجاوباً مع مشروع الحوار الوطني, الداعي للانفتاح على الآخر” وأوضحت السادة أنهنّ يسعين إلى تحريك أجواء اللقاءات بين المفكرات، وأصحاب الرأي على مستوى المملكة، وتبادل الزيارات من أجل بناء وحدة وطنية متكاملة, وتعزيز مساهمة المرأة القطيفية، ودورها في الحراك الاجتماعي، والثقافي الوطني. وأضافت: ” تعرفت ضيفاتنا هذه المرة على أهم الموروثات، والعادات الشعبية لدى أهالي محافظة القطيف, متمثلة في (الدوخلة), وعلى الأهازيج ، والأناشيد الشعبية القديمة التي تقال في مثل هذه المناسبة, التي تقام بمناسبة عودة حجاج بيت الله الحرام من مكةالمكرمة، بالإضافة إلى تعريفهنّ على الأجواء التراثية التي كانت سائدة قديماً في المحافظة. الجدير بالذكر، أن أول زيارة نضمتها لجنة التواصل الوطني بالقطيف كانت بداية شهر محرم لعام 1430، فكانت فرصة لتعريف الزائرات على الخصوصية الثقافية والدينية لمحافظة القطيف، وكان تواجد نساء المنطقة الشرقية ضمن استضافات اللجنة السابقة, له دلالة واضحة وصدى كبير في مدى الالتحام والترابط بين نساء المنطقة. الدوخلة | القطيف | الوطن | سيدات | نساء