قال القيادي في الجبهة الشعبية المعارضة في تونس، حمة الهمامي، إنه تلقى معلومات من وزارة الداخلية تفيد أن هناك مخططاً لاستهدافه رفقة زوجته المحامية والناشطة الحقوقية، راضية النصراوي. وأوضح الهمامي، في تصريحٍ ل «الشرق» أمس، أن السلطات الأمنية اتخذت عديدا من الاحتياطات للتصدي لهذا المخطط، موجها رسالة إلى مخططي اغتياله بالقول «إنهم لن يستطيعوا اغتيال الشعب بأكمله واغتيال قيم الحرية والكرامة». وفي سياقٍ آخر، انتقد رئيس حركة نداء تونس، أكبر أحزاب المعارضة، ما سمّاه تدخل رئيس الجمهورية المؤقت، المنصف المرزوقي، في الشأن المصري خلال كلمته أمس الأول، الخميس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وذكر الباجي قايد السبسي أنه لا یعرف السبب الذى جعل رئیس الجمھوریة یتدخل فى الشؤون المصریة «التي تخص المصریین ولا دخل لتونس أو رئیسھا فیھا»، معتبراً أن المرزوقي «تدخَّل فیما لا يعنيه». وذكّر السبسي أن تونس تواجه مشكلات كبیرة سیاسیة وأمنیة فى ظل حكم المرزوقي، موضحاً أن الأطراف التونسیة لم تتفق على قرار یساهم فى إخراج تونس من عنق الزجاجة. وعن التشابه في المسار الدیمقراطى بین مصر وتونس، رجح زعيم نداء تونس تنفیذ السیناریو المصري في بلاده حال عدم التوصل إلى حل مشترك بین جمیع الأطراف التونسیة. من جانبه، دعا القيادي في «النهضة»، رياض الشعيبي، عبر صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك» إلى التفكير جدياً في اعتصام في القصبة لحماية الثورة ومتطلباتها ممن سمَّاهم «أزلام النظام السابق» وعلى رأسهم الباجي قايد السبسي.