قال مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر إن الدولة أسندت مشروع تصنيع سيارة «غزال» لوزارة التجارة، وإن كل ما بذلته الجامعة هو تحت تصرف الوزارة، سواء بالنسبة للسيارة أو تجميع الطائرات، مشيرا إلى أن تلك الجهود كانت من أجل نقل ثقافة التصنيع عند طلابها وإكسابهم الخبرة فقط وليس بغرض الصناعة أو التجارة. جاء ذلك في تصريحات عقب إطلاقه أمس، وبحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية، الدكتور عبدالله السلمان معرض عمادة شؤون الطلاب بالجامعة الذي احتوى على معلومات عن تاريخ المملكة منذ تأسيسها وحتى العهد الحالي. وردا على سؤال ل»الشرق» حول أن كثرة أعضاء هيئة التدريس من الأجانب كان بسبب عزوف السعوديين عن العمل في هذا الحقل، قال العمران إن هذا الكلام غير صحيح وتعميم يفتقر إلى الإحصائيات التي تؤكده، موضحا أن الجامعة توظف معيدين ومحاضرين في السنة التحضيرية أو في الكليات الأخرى ومتى ما وجد من يتسم منهم بالكفاءة يتم استقطابه. وأشار إلى أن إدارة السنة التحضيرية يتم عن طريق الشركات ولكن مع مراعاة تجويد العملية التعليمية وهناك متابعة دقيقة وتقييم لقياس مدى رضا الطلاب. وعن الزحام في مدينة الطالبات أشار إلى أنه من الطبيعي أن تزدحم المدينة كونها تضم ثلاثين ألف طالبة خاصة مع بداية الدراسة، لافتا إلى أن عدم معرفة كثير من السائقين بأنظمة المرور داخل أسوار الجامعة دفعهم للدخول من البوابة الأولى بدلا عن الثانية. لكن بالتعاون مع المرور، تم تجاوز هذه الإشكالية حيث لجأت الجامعة إلى تغيير مواعيد بدايات المحاضرات وإغلاق البوابة الأولى وإتاحة البوابة الثانية وعند حصول ارتداد في الزحام يتم فتح الأولى.