في هذه المناسبة الغالية التي تقف شاهداً على عظمة تاريخنا المجيد، وفي ذكرى توحيد هذا الكيان العظيم على يد المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، تلهج ألسنتنا بحمد الله وشكره، ونحن نطالع راية التوحيد ترتفع في سماء أرضنا الطيبة التي أشرق عليها نور الإسلام وحملت إلى الدنيا رسالته الخالدة، وتمتلئ نفوسنا فخراً واعتزازاً، ونحن نرى وطننا الكريم يرتقي كل يوم إلى مزيد من التطور والنمو في مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية، ويقدم تجربة تنموية فريدة ليس فقط لما حققته من مستويات قياسية من التقدم ولكن أيضاً لما استندت إليه من قيم إنسانية وحضارية نالت تقدير العالم واحترامه.