حلب،ديرالزور – الشرق، زينب البجعة قامت قوات الأمن وعصابات الشبيحة بمحاصرة المساجد في مدينة دير الزور منعاً لخروج المظاهرات، وحاصرت مسجد علي بن أبي طالب وانتشر القناصة على أسطح المباني في محيط دوار غسان عبود، وكان هناك انتشار كثيف لعناصر الأمن والشبيحة على امتداد شارع الوادي وفي محيط مسجد التوبة، وكذلك بالقرب من حديقة النصارى وداخل الأحياء المؤدية إلى جامع الروضة. وخرج المصلون في تظاهرات من أغلب المساجد والمناطق متحدين حصار قوات النظام وشبيحته، وانطلقت مظاهرة حاشدة من مسجد العرفي، قابلتها عصابات الأمن والشبيحة بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقها وطالبوا بإسقاط النظام ودعم الجيش الحر، و “الموت ولا المذلة”. كما انطلقت مظاهرات حاشدة في شوارع الجبيلة. وتكية الشيخ عبد الله في شارع التكايا، كما احتشد الآلاف في ساحة مسجد عثمان بن عفان في حي المطار وكما خرجت المظاهرات في منطقة الحميدية. وحي العرضي. ومنطقة الموظفين طالبت بإسقاط النظام ومحاكمة الأسد وإطلاق المعتقلين. من جهة أخرى تم تطويق منطقة الحويقة بشكل كامل من قبل عناصر الأمن والشبيحة ومنع دخول وخروج المواطنين في محاولة من النظام لإخراج مسيرة مؤيدة له، ورأى ناشطون أن وجود الجموع الكبيرة للأمن والشبيحة في منطقة الحويقة هي لأجل ذلك حيث وصلت العديد من الحافلات التي تقل موظفي القطاع الحكومي إلى نفس المنطقة حيث تم إبلاغهم شفهيا منذ يوم الخميس بوجوب الحضور تحت التهديد وأشد العقوبات. وعثر على جثة شاب في براد مشفى الأسد مقتولاً وعلى جثته أثار تعذيب شديد ولم تعرف هويته بعد. كما خرج أهالي البوكمال في مظاهرات حاشدة من جامع علي بن أبي طالب مرددين هتافات بإسقاط النظام ومطالبين بإطلاق المعتقلين وطالبوا بإعلان الجهاد ضد نظام الأسد، ووجهت الحشود بإطلاق نار كثيف، من قبل عناصر الأمن والشبيحة وسقط شهيدان هما عادل محمد الجاسم وعلي فهد كجيا. وخرجت في مناطق الطيانة والميادين وهجين والشحيل مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام وطالبت بمحاكمة السفاح والقتلة. وأطلق عناصر الأمن النار مباشرة على المتظاهرين ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الإصابات. كما انطلقت مظاهرة حاشدة في بلدة الشحيل نصرة للزبداني وباقي المدن المحاصرة وطالبت بإسقاط النظام وإطلاق سراح المعتقلين وفي منطقة القورية واصل جنود النظام وشبيحته اعتداءهم على الأهالي مستخدمين الدبابات وشنوا حملة اعتقالات طالت العشرات، وعلمت “الشرق” أسماء بعضهم عبدالله رجب الوكاع، خليل إسماعيل اليحيى، يحيى الإسماعيل اليحيى، محمد المحمود الجنزار، جمال حمدان السلطان، بشير المحمد الطه كما نهبت عصابات الشبيحة البيوت التي داهمتها واستولت على (نقود – حلي – مولدات الكهرباء-عبوات غاز – موبايلات – كمبيوترات – بطانيات) وصادرت سيارات وسرقت مواشي بعض المواطنين. كما رفع طلاب جامعة حلب علم الاستقلال على مبنى كلية الاقتصاد، وانطلقت المظاهرات في عدد من أحياء حلب في حي المرجة وفي دوار الراموسة والصاخور وسيف الدولة في جمعة “معتقلي الثورة”وطالب المتظاهرون بإسقاط النظام ومحاكمة الرئيس وإطلاق المعتقلين. كما خرجت تظاهرة حاشدة في حي صلاح الدين، وأفاد ناشطون عن حدوث انفجار هز منطقة صلاح الدين وأن قوات الأمن والشبيحة قامت بإغلاق الشوارع المؤدية إلى المنطقة.