أبها – الحسن آل سيد إصابة عضوين من الهيئة و المجاهدين أثناء الدهم داهم رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة عسير بالتعاون مع عدد من الجهات الأمنية أمس 21 مصنعاً للخمور، تحتوي على نحو 22 طناً ونصف الطن من مادة العرق المسكر، بمحيط سد وادي تندحة شرق محافظة خميس مشيط. وتم القبض على عدد من المروِّجين ومشغلي المصانع من القرن الإفريقي مجهولي الهوية. ورافقت «الشرق» أعضاء الحملة المكونة من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورجال الضبط الإداري في خميس مشيط والمجاهدين، وخلال تمشيط المنطقة المستهدفة تم العثور على نحو 21 مصنعاً للخمور في مواقع مختلفة ووعرة المسالك. إصابة أحد رجال المجاهدين ودمرت الحملة عدداً من الكهوف التي استخدمها مشغِّلو المصانع كمأوى، وعُثر في عدد من المواقع على فوارغ طلقات نارية، بالإضافة إلى احتواء عدد من الكهوف على ملابس وفرش نوم وبعض المواد الغذائية. وتعرض أحد أعضاء رجال الهيئة لإصابة في اليد والساق، كما تعرض أحد أفراد المجاهدين لإصابة في القدم، وتم علاجهما في الموقع. وعثرت الحملة على عدد من براميل النفايات الخاصة ببلدية خميس مشيط كان مشغلو المصانع قد سرقوها من الأحياء لاستغلالها في عمليات تصنيع الخمور. من جهته، أوضح الناطق الرسمي في فرع هيئة عسير الشيخ عوض بن عبدالله الأسمري، أن الهيئة نفذت أمس حملة بمشاركة عدد من الجهات الأمنية، بتوجيه مباشر من أمير منطقة عسير، حيث استهدفت الحملة شرق محافظة خميس مشيط «محيط سد وادي تندحة»، وهي الحملة السادسة لتطهير جميع المواقع المستهدفة، موضحاً أنه تم خلال الحملة إتلاف 22 طناً ونصف الطن من المادة المسكرة، وتدمير 21 مصنعاً، والقبض على عدد من مروِّجي ومشغِّلي تلك المصانع من مجهولي الهوية. تدمير أدوات أحد المصانع المضبوطة