أبرم أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف في مكتبه بالإمارة أمس، مع مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور أحمد عبدالله الشعيبي، عقود برامج تدريبية وتطويرية لمنسوبي إمارة المنطقة والمحافظات التابعة لها. وتأتي الاتفاقية لرفع كفاءة منسوبي الإمارة والاستفادة القصوى من كل الإمكانيات المتوفرة لدى معهد الإدارة العامة للارتقاء بجودة الخدمة المقدمة للمستفيدين من خدمات الإمارة إنفاذاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، لخدمة المواطنين والمقيمين المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية على الوجه المطلوب وتيسير أمورهم والاستفادة من التقنية لتحقيق ذلك. وسيتم قياس أثر العائد على التدريب في بيئة العمل من خلال المتدرب نفسه ورئيسه المباشر وفاعلية الدور الوظيفي لكل متدرب، كما أن التدريب يسير وفق مسارين أحدهما قصير الأجل يركز على تعزيز المهارات الفنية والمسار الآخر طويل الأجل وهو ذلك النوع من التدريب الذي يركز على تعزيز المعارف والقدرات وتدويرها في بيئة العمل، وكلا المسارين لهما من الأهمية ما يستوجب النظر إليه كقيمة مضافة في بيئة العمل إلا أن متطلبات التخطيط الاستراتيجي تفرض الاهتمام أكثر بما يمكن الموظفين من مواكبة المستجدات. وتشمل المسارات التدريبية برامج تطوير خدمات المستفيدين، وتوزيع العمل والإشراف الإداري، وتحليل المشكلات واتخاذ القرارات، وإدارة الجودة الشاملة، والتحليل القانوني للقرارات الإدارية، ومنازعات العقود الإدارية، والادعاء العام، وتنفيذ الأحكام المدنية، ومعالجة النصوص، وأعمال السكرتارية، وإعداد التقارير، وأمن المعلومات والوثائق السرية وطرق المحافظة عليها، وإدارة الاجتماعات، وتحرير الرسائل باستخدام الحاسب الآلي.