أكثر من عام مضى وأهالي العوضية والمراح جنوب مدينة العيون على أطراف محافظة الأحساء يعيشون قلقاً دائماً بسبب انهيار السوق المركزي وسط البلدة.ويفضل الأهالي إنهاء معاناتهم مع هذا السوق مقترحين خيارين لا يرون ثالثاً لهما، إما إعادة بنائه من جديد وترسيته على مقاول آخر، أو إزالته بالكامل. على أن هذه المعاناة لا تخفي طموح عدد ممن التقتهم «الشرق» في جولتها على البلدتين في إيجاد بنية تحتية لعديد من الخدمات. غير مطمئن وقال عبداللطيف الفضلي: نخشى على أبنائنا من أضرار هذا السوق، وسقوطه مرة أخرى. مطالباً المسؤولين في أمانة الأحساء بالنظر وبشكل عاجل في شأن السوق الذي سقط أثناء تشييده وظل من شهر شعبان قبل الماضي حتى تاريخه دون إعادة بناء. وذكر الفضلي أنه يخشى على أبنائه وأبناء الحي من ذلك السوق. وقال: نخاف أن يسقط علينا مرة أخرى لبقائه في وضعه، وذلك لا يدعو للاطمئنان. كما طالب الفضلي بعمل حدائق نموذجية تخدم الأهالي في البلدة بالإضافة إلى تسوية الأراضي الفضاء ودفن المستنقعات الموجودة بالقرب من المنازل؛ لأنها أصبحت بؤرة للحشرات والبعوض. بعوض وكلاب ضالة وعلق عبدالله العواد على بقاء السوق بهذه الطريقة، مشيراً إلى أنها غير حضارية من جهة، ومن جهة أخرى فإنها تسبب أضراراً ومخاوف على الساكنين والعابرين مطالباً المسؤولين بإعادة بنائه أو إزالته لتزول المخاوف. وأضاف قائلاً: أعاني من وجود البعوض والكلاب الضالة أمام منزلي لوجود مستنقعات وحشائش في المخطط المقابل للمنزل. مطالباً بالعمل على مكافحة هذه المستنقعات بأسرع وقت. مشيراً إلى أن البنية التحتية للصرف الصحي سيئة وليست هناك عناية بتصريف مياه الأمطار، ما أنتج كل هذه المعاناة التي نعيشها بشكل يومي، فضلاً عن أهمية صيانة الأنوار وترصيف الشوارع. بانتظار الرد بدورها تواصلت «الشرق» مع أمانة الأحساء ونقلت ملاحظات الأهالي حول السوق المركزي، إلا أنها لم ترد على الاتصالات منذ أكثر من عشرة أيام، مع تكرار محاولات الاتصال ولكن دون جدوى. الحشائش الموجودة قرب المنازل أصبحت ملاذاً للكلاب الضالة والحشرات