بدأ مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية، تطبيق مشروع تطوير الكاراتيه بمدارس التعليم العام في السعودية، بوصفه أحد مشاريع الاستراتيجية الوطنية لتطوير الرياضة المدرسية، وفق منهجية وأسلوب علمي يعتمد على فلسفة التربية البدنية الملائمة للنمو والتطور البدني، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والاتحاد العربي السعودي للكاراتيه واللجنة الأولمبية العربية السعودية. طالب يتعلم المهارات والمفاهيم الحركية الأساسية للكاراتيه وأوضح مدير برنامج تطوير الرياضة المدرسية بشركة تطوير للخدمات التعليمية المأمون الشنقيطي، أن المشروع يعدّ الأول من نوعه في برامج وزارة التربية والتعليم، الذي بدأ تطبيقه في خمس إدارات تعليمية، تشمل الرياض والشرقية وجدة والمدينة وجازان، يركز على محتوى علمي وتدريبي لمهارات ومعارف واتجاهات الكاراتيه لطلاب التعليم العام من سن 6 أعوام إلى 18 عاماً، يبدأ بمرحلة تعليم المهارات والمفاهيم الحركية الأساسية للكاراتيه، ومن ثم مرحلة التعليم للتدريب، يليها مرحلة التدريب للتدريب، وأخيراً مرحلة التدريب للتنافس. وأضاف أن «تطوير» واستعداداً لإطلاق البرنامج، أنهت بناء برنامج تدريبي لمعلمي التربية البدنية في الكاراتيه، شارك في بنائه متخصصون في اللعبة وخبراء تربويون، حيث يجري العمل على تأهيل وتدريب مجموعة من القيادات بمهارات التدريب والإدارة لمنسوبي وزارة التربية والتعليم ومن الجهات المتعاونة مع المشروع بمعهد إعداد القادة، بالتعاون مع نخبة محاضرين من أعضاء هيئة التدريس والفنيين من الجهات العلمية والرياضية في المملكة، وتستمر مدة أسبوعين على فترتين صباحية ومسائية. وبيّن أن مشروع الكاراتيه يسعى إلى نشر ثقافة الكاراتيه في التعليم العام من خلال أندية مدارس الحي، ويستهدف أكثر من ألفي طالب، لاسيما في المرحلة الابتدائية بالمرحلة الأولى من البرنامج، وذلك من خلال تزويدهم بالمعارف والمفاهيم والمهارات الحياتية المتمثلة في الانتظام على ممارسة رياضة الكاراتيه، والتغذية الصحية السليمة.