الداوود يعترف بأنه لم يستخدم الأجهزة والصقر طالب بمحاكمة الفريان تساءل الرئيس السابق للاتحاد العربي والسعودي للمبارزة الأمير حمود بن سعود، عما قدمة رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة بندر الصالح للاتحاد من دعم ؟ ،مؤكدا أن الصالح أبعد جميع الخبراء في اللعبة مستعينا بأشخاص لا يملكون الخبرة ولا المهارة وهو الأمر المتوقع منه كرجل أعمال «ذي حنكة إدارية»، مطالبا في نفس الوقت من رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة بضرورة إظهار ملف الأسلحة التي سحبه من أرشيف الاتحاد السعودي وعمد إلى إخفائه، وقال في حديثة ل «الشرق»، ردا على تصريح «ربحي نصار رئيس اللجنة الفنية في الاتحاد الذي نشرناه في «الشرق» منتصف الأسبوع الماضي،» ربحي ليس فنيا ليحكم على الأسلحة وعرف أنها صالحة لأنه سأل مدرب نادي عكاظ، وأضاف» كيف يرأس اللجنة الفنية من لا يستطيع الحكم على سلامة أسلحتها» مضيفا أن المحاكمة التي طلب بها لن تكون في صالحة ولا في صالح الاتحاد إذا ما أجريت لأنها ستدينهم بشكل واضح، وتابع» لم أطلع على الأسلحة التي وزعها الاتحاد على الأندية بنفسي ولا أعلم هل الاتحاد قد اشترى أسلحة جديدة أم لا، ولكن من الضرورة أن تخضع الأسلحة الجديدة لفحص دوري كل ثلاث سنوات لحمية و سلامة اللاعبين، او يقرر تجديدها أو التخلص منها. ويؤكد الأمير حمود بن سعود أن الأسلحة المعتمدة دوليا تصنع في أربعة مصانع في العالم، و تستخدم أسلحتها في المباريات الدولية، مضيفاً أن عدم الالتزام بالمعايير الدولية في الأدوات والأسلحة المستخدمة للعب والتدريب تشكل خطورة على اللاعبين. وأشار إلى أن المبارز السابق عبد الرحمن الفريان، لم يرد بتصريحه السابق عن خطورة أسلحة المبارزة إلا لوضع النقاط على الحروف لكي يتم تسليط الضوء على سلبيات الاتحاد، على الرغم من أن معرفته بالفريان تعود من ابتداء اللعبة منذ أن كان في السابعة من عمرة، وقال الفريان كان يسافر لمشاهدة بطولات المبارزة التي تجري في أي دولة في العالم للتعلم منها، وأنه رجل مخلص ومتفان في عملة. وعلى نفس الصعيد قال: نائب رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة عبدالله الصقر أنادي بمحاكمة الفريان، لان الرأي العام سيقف معه وسيظهر الحق، ويثبت خطأ الاتحاد» مبينا أن مستوى رياضة المبارزة الحالي في الحضيض ولا يقارن في المستويات السابقة، وأضاف» الوضع المتدني هو بسبب سوء إدارة الاتحاد للعبة، و عدم وجود فنيين محترفين، ومضيفا أن الأسلحة التي وزعت مؤخرا تشكل خطورة كبيرة، و لو تسببت في مقتل أو أصابه أي لاعب سعودي ستشكل بصمة عار في جبين الاتحاد إلى الأبد، فيما أشار مدرب نادي النور هاني الداوود إلى أنه» لم يستخدم من التجهيزات التي وزعها الاتحاد السعودي للمبارزة ، وقال استبعدت الباقي خوفا على اللاعبين الذين أدربهم.