قالت الفنانة المغربية أمل العنبري ل»الشرق» إنها تعتبر الكويت وطنها الثاني، كونها قضت جزءاً كبيراً من حياتها في الكويت. وحول ما حدث في إحدى المهرجانات الغنائية، عندما تم تعريفها للجمهور بالفنانة الكويتية، قالت «جاء ذلك بسبب محبتي الزائدة للكويت، والمحبة التي وجدتها بالمقابل من الشعب الكويتي، ومن غير المنطقي أن أخرج وأقول إنني مغربية أمام الجمهور الذي أحبني وأحببته». وأشارت العنبري إلى أنها تعتبر نفسها من الكويت، فهي تربت على عادات الكويت وتقاليدها، ما عكس ذلك على أدوارها بشكل مباشر». من جانب آخر، أكدت العنبري أنها ترى نفسها مطربة، حيث قالت: عرفني الجمهور من قبل أن أكون ممثلة ومطربة، من خلال برنامج «ستار أكاديمي»، ولم يخطر في بالي يوماً أن أكون ممثلة». مضيفةً «أعتبر نفسي الابنة الفنية للفنان والموسيقار رابح صقر، وذلك يأتي من التقارب بيننا في الألوان الغنائية». وأردفت «خضت تجربتي الأولى في التمثيل مع المخرج محمد الشمري، وتلك البداية لم تكن عادية على الإطلاق، على العكس فقد شعرت أنني ممثلة ناجحة من خلال النص، وليس مجرد أداء». وأشارت إلى أنها كفنانة تحرص على المشاركة في الأعمال الحقيقة والهادفة البعيدة عن «خرابيط الفن». وتحدثت العنبري عن مشاركتها في حفلات رأس السنة في مملكة البحرين مؤخراً، قائلة «يكفيني شرفا المشاركة في مناسبة وطنية خاصة في مملكة البحرين، معتبرة ذلك وساماً على صدرها»، معتبرة أن «المشاركة زادت في رصيدها الفني الشيء الكثير. وعن تجربتها في مسلسل «الملكة»، مع الفنانة هدى حسين، قالت «رغم أن دوري كان مستفزاً، لكنني وجدته أكثر الأدوار المحببة لدى الجمهور، ويعود ذلك لأنني حاولت أن أقدم أداءً جيداً، دون أن أعطي شعوراً للمشاهد بأنني أمثل». وشددت العنبري أنها حرصت قدر المستطاع أن لا تتعدى الخطوط الحمراء. الجدير بالذكر بأن العنبري انتهت مؤخراً من تصوير مسلسل «الحب والمستحيل»، من بطولة شهد الياسين، وحمد العماني، ونخبة من نجوم الخليج، ومن إخراج عارف الطويل.