الدمام – سعيد عيسى رئيس الاتحاد العراقي: نعرف أين ننقل المباراة لوأننا نريد المشكلات أسدل الستار على أزمة ملعب مباراة المنتخبين العراقي والسعودي في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم آسيا 2015م في أستراليا المقررة في ال 16 من أكتوبر المقبل وتتزامن مع عيد الأضحى المبارك بعد موافقة الاتحاد الآسيوي على نقل هذه المباراة إلى العاصمة الأردنية عمان بدلا من دبيالإماراتية بناء على رغبة الاتحاد العراقي لكرة القدم عقب اعتذار نظيره الإماراتي عن استضافتها. ضوئية من الخبر الذي انفردت فيه «الشرق» باعتذار الإماراتيين عن استضافة المباراة وكانت «الشرق» قد سبقت الجميع، وتحديدا قبل 87 يوما، حينما توقعت اعتذار الاتحاد الإماراتي لكرة القدم عن استضافة المباراة احتجاجا على موقف الاتحاد العراقي في انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي ومنح صوته إلى البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الذي فاز بكرسي الرئاسة متفوقا على المرشح الإماراتي يوسف السركال. وعلى الرغم من السرية التي فرضها الإماراتيون على موقفهم من إقامة المباراة في دبي، إلا أن الاتحاد العراقي احتاط للأمر؛ حيث قام بمخاطبة اتحادي الكرة في إيران والكويت لاستضافة اللقاء، قبل أن يتم نقل المباراة رسميا إلى العاصمة الأردنية عمان. ناجح محمود من جهته، عد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، ناجح محمود أن موضوع ملعب مباراة المنتخبين العراقي والسعودي «ضُخم بشكل كبير»، وقال في تصريحات خاصة ل «الشرق»: «الموضوع لا يستحق كل هذه الضجة، والمباراة في النهاية حق من حقوق المنتخب العراقي، وله الحق في اختيار المكان المناسب»، وأضاف»: «نحن أشقاء، ويجمعنا هدف واحد، ولا نبحث عن إلحاق الضرر بالمنتخب السعودي، ولو أردنا المشكلات فإننا نعرف إلى أين سننقل اللقاء». وعن تفاصيل الاعتذار الإماراتي عن استضافة المباراة، أوضح: «تقبلنا الأمر بصدر رحب، ولم نغضب من هذه الخطوة، وكافة المراسلات التي تمت بيننا موجودة لدى الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي فضلنا أن نزوده بكل التفاصيل بشكل واضح»، مشيرا إلى أن اتحاد بلاده تلقى في البداية خطابا خاصا بالموضوع وصل إليهم بشكل خاطئ، رافضا في الوقت نفسه الكشف عن تفاصيل هذه الخطاب. وضوئية أخرى لخبر كشفت فيه «الشرق» مخططاً عراقياً لنقل المباراة واستغرب رئيس الاتحاد العراقي الضجة المثارة حول ملعب المباراة، وأوضح: ملعب المباراة حق مشروع للاتحاد العراقي، وبإمكانه نقله إلى المكان المناسب، ونحن لن نعارض إقامة مباراة الإياب مع المنتخب السعودي في أي مكان، وجاهزون ومستعدون لخوضها إن أرادوا في الرياض أو جدة أو أبها، أو غيرها من المدن السعودية؛ لأنها حق من حقوق المنتخب السعودي، مؤكدا أنهم اتفقوا مع الاتحاد الأردني على استضافة المباراة بعد موافقة الاتحاد الآسيوي الذي لم يعترض على ذلك؛ كونه يعلم أن ذلك من حق العراقيين. من جهته، استغرب مدير إدارة العلاقات العامة وإدارة المنتخبات في الاتحاد الإماراتي لكرة القدم عبدالقادر حسن ما ذهب إليه رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، وقال ل «الشرق»: «استغل العراقيون نقطة واحدة وهي تغييرنا لملعب المباراة من النادي الأهلي إلى ملعب الوصل أو النصر نظرا لتسليم ملعب الأهلي إلى «الفيفا»؛ كونه من الملاعب التي ستقام عليها مباريات نهائيات كأس العالم للناشئين»، وأضاف: لم نرفض إقامة المباراة على أرض الإمارات، ولم يحدث منا أي تقصير، وفي النهاية كانت رغبة العراقيين إقامتها في عمان، ونحن جاهزون لاستضافة المباراة في أي وقت، والإمارات جاهزة لاستضافة بطولات كبيرة، ولن تعجز عن استضافة مباراة واحدة».