فكك الجيش المصري السبت عبوة على خط سكك حديد في شمال مصر التي تشهد أعمال عنف دموية منذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي وقمع التظاهرات المؤيدة له كما أعلن مسؤولون أمنيون. وقالت المصادر الأمنية التي طلبت عدم كشف هويتها إن العبوة "اليدوية الصنع" وهي قذيفتا هاون وقنبلة يدوية متصلة كلها بصاعق، فككها خبراء المتفجرات لدى الجيش المصري على خطط سكك حديد يربط مدينة السويس بالإسماعيلية على طول قناة السويس. وتابعت أن القنبلة كانت تستهدف قطاراً كان يفترض أن يمر عند الساعة السادسة صباحا. لكن سكان قرية أبو عارف حيث وضعت العبوة، لاحظوا وجودها على الفور واتصلوا بالشرطة. والخميس نجا وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم من اعتداء بالسيارة المفخخة في القاهرة وحذر من "موجة إرهاب". وجاء هذا الاعتداء بعد القمع العنيف لأنصار الرئيس الإسلامي المخلوع محمد مرسي الذي عزله الجيش في مطلع يوليو عقب تظاهرات حاشدة وغير مسبوقة طالبت برحيله. وقتل أكثر من ألف شخص عندما قام الجيش والشرطة بفض اعتصامين لمناصري مرسي في 14 أغسطس وفي الأيام التي تلت ذلك. ولا تزال جماعة الأخوان المسلمين تدعو إلى "تظاهرات سلمية" لكن بدون أن تشهد مشاركة كثيفة. أ ف ب | القاهرة