كشف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، عن اعتزام المنظمة القيام بجملة مشاريع تنموية في الدول الأعضاء في القارة الإفريقية، يأتي أبرزها ترميم وبناء ما مداه 2500 كيلومترا من الطرقات البرية في 13 دولة في المنظمة. وقال أوغلي، في محاضرة ألقاها اليوم خلال زيارة يقوم بها حاليا إلى موزمبيق، إنه سيحاول أن يجلو التحديات والفرص في استعراض لعمل المنظمة في دولها الإفريقية. وعدد إحسان أوغلى المشاريع التي تقوم بها المنظمة من خلال مؤسساتها المتخصصة والتابعة، ولفت إلى أن برنامجا خاصا للتنمية في إفريقيا سيعمل من خلال رأس مال يصل إلى 12 مليار دولار، وذكر أن المنظمة شرعت في الإعداد لهذا المشروع منذ الإعلان عنه عام 2008. ويهدف المشروع إلى توفير 900 ميجا وات من الكهرباء لست دول أعضاء بالمنظمة وبناء خطوط مواصلات يصل طولها إلى 700 كيلومترا فضلا عن بناء 40 ألف وحدة سكنية في ثلاث دول أعضاء وغيرها من المشاريع التي تعتزم تطوير المستشفيات وزيادة الوحدات السكنية واستصلاح الأراضي الزراعية. من جهة ثانية، قال إحسان أوغلى إن تنفيذ مشروع خط سكة حديد دكار بورسودان سيتم من خلال تحالف مع الاتحاد الإفريقي الذي يمضي حاليا في مشروع مشابه وهو ممر المواصلات بين دكار وجيبوتي. وشدد الأمين العام ل "التعاون الإسلامي" على أن التحالف بين المنظمتين سهَّل من إجراءات القيام بدراسة جدوى، في الوقت الذي تعمل فيه الدول المعنية في القارة على إعداد ممراتها الوطنية الخاصة بغية الترويج للتمويل اللازم قبل البدء الفعلي في المشروع الرئيسي. جدة | عامر الجفالي