توقع رئيس سلطة الطيران المدني في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينةالمنورة المهندس عبد الفتاح عطا في حديث ل «الشرق» تسليم المرحلة الأولى من مشروع المطار بعد عام، لافتاً إلى أن الشركة بدأت في تنفيذ أعمال هذه المرحلة قبل سنة ونصف تقريباً، وأنجزت منها ما يقارب 60 %. وتتضمن المرحلة الأولى إنشاء صالة الحجاج الخارجية «الحج بلازا» وربطها بجسور تحميل للصالات الرئيسة للحجاج والمعمترين الدولية، وإنشاء مسجد يتسع لأكثر من ألف مصل، وإنشاء المباني المساندة الأخرى، وإنشاء ساحة وقوف للطائرات لاستيعاب 27 موقف طائرة كبيرة ومتوسطة وصغيرة، وإنشاء 14 جسراً متحركاً للركاب وربطها بصالات السفر وإنشاء مدرج جديد مواز للمدرج الحالي، وتوسعة المدرج 17/35 الحالي لاستيعاب الطائرات العملاقة، وإنشاء ممرات الطائرات، وإنشاء برج مراقبة جديد، وإنشاء مرافق استثمارية في المطار وتوسعة الممرات والساحة الحالية، وإنشاء الطريق الرئيسية الجديدة للمطار وإنشاء السور الأمني للمطار. وأشار عطا إلى أن أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينةالمنورة «2019 2029» تتمثل في إنشاء مبنى ركاب جديد بمساحة 172 ألف م2 تقريباً باستخدام جسور تحميل الركاب المتحركة وذلك باستيعاب الزيادة المتوقعة في أعداد الركاب لتصبح 18.4 مليون راكب «2.8 مليون حاج، 10.4 ملايين معتمر، 5.2 ملايين راكب دولي وداخلي»، وإنشاء عشرة جسور متحركة للركاب وربطها بصالات السفر، وإنشاء ممرات الطائرات، وإنشاء ساحة مواقف للطائرات، و عشرة مواقف بعيدة عن الصالات، وإنشاء صالة الحجاج الخارجية «الحج بلازا» وربطها بجسور تحميل للصالات الرئيسية للحجاج والمعتمرين الدولية. ولفت رئيس سلطة الطيران المدني في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز إلى أن المرحلة الثالثة لتطوير المطار «2029 2039» تشمل إنشاء مبنى ركاب جديد بمساحة 84 ألف م2 تقريباً باستخراج جسور تحميل الركاب المتحركة لاستيعاب الزيادة المتوقعة في أعداد الركاب لتصبح 28.2 مليون راكب»، 3.7 ملايين حاج، 17.8 مليون معتمر، 7.6 ملايين راكب دولي وداخلي»، وإنشاء أربعة جسور تحميل ركاب متحركة وربطها بصالات السفر وإنشاء ممرات الطائرات، وإنشاء ساحات وقوف للطائرات 13 موقفاً بعيداً عن الصالات. وأعلن المهندس عبد الفتاح عطا عن إنشاء صالة كبيرة للحجاج ستدشن الأسبوع المقبل لتخدم الحجاج هذا العام بمساحة 18 ألف متر مربع مزودة بأحدث وسائل الراحة والأمان من تكييف ومطاعم ومركز صحي ودورات مياه ومقاعد فخمة مريحة و«كاونترات» لمكاتب الأدلاء وأكشاك للبنوك، وتتسع لأكثر من ألفي حاج، متوقعاً أن يستقبل المطار هذا العام نحو ألفي رحلة دولية من جميع أنحاء العالم تصل مباشرة إلى المدينةالمنورة تقل أكثر من 600 ألف حاج، أما الرحلات المغادرة بعد موسم الحج فمن المتوقع أن تكون نحو 1500 رحلة تنقل نحو 400 ألف حاج. ويعد المطار البوابة الجوية الثانية للحرمين الشريفين، بعد مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، ويقع في الشمال الشرقي للمدينة.