حفر الباطن – مشعل الركاد الشايع: نسبة الإنجاز الحالية وصلت إلى 60% السويط: الطريق المزدوج تحت الإنشاء وتنقصه الجودة في التنفيذ شارع طوله لا يتجاوز 15 كلم.. وطريق مملوء بالمخاطر لكثرة ما يقع فيه من حوادث.. ومشروع رُصدت له ميزانية وموعد محدَّد ينتهي بتاريخ 1/ 6 /1435ه ، وهو موعد يراه كثير من أهالي هجرة الصفيري أنه بعيد جداً، لكنه من المتوقع أن يحل الإشكال المهم لديهم وهو إيصال قريتهم بمحافظة حفر الباطن. وينتظر كثيرون انتهاء هذا المشروع بفارغ الصبر متأملين إنهاءه قبل هذا التاريخ، حيث بُدئ العمل في المشروع في 1/ 12 /1433ه. واتهم الأهالي الشركة المنفذة للمشروع بوقف العمل بإنجاز المشروع أكثر من مرة، مشيرين إلى أن الشركة تقول إن مدة المشروع لم تنته بعد، وأن هناك كثيراً من الوقت لإنجازه. خطر الطريق فيصل بن عجمي بن سويط وقد تحوَّلت هجرة الصفيري التي تبعد 15 كم شمال غرب حفرالباطن جراء هذا التأخير إلى منطقة (محفوفة بالمخاطر) حسبما أفاد عدد من الأهالي، بعد أن شكل الطريق الوحيد الذي يصلها بالمحافظة خطراً بالغاً على مرتاديه، على الرغم من قصر مسافته، وبات يحصد أرواح كثير من سكان الهجرة كان آخرهم الشاب فهد فيصل السويط (16 عاماً) الذي تعرَّض لحادث مروري دخل على إثره العناية المركزة قبل أن يتوفاه الله متأثراً بإصابته جراء الحادث الذي وقع قبل عدة أيام. خطر يومي وارتفعت مطالب الأهالي بضرورة التعجيل في إنشاء الطريق المزدوج الذي توقف العمل فيه، بحجة أن المدة المتبقية على انتهاء المشروع ثمانية أشهر، الأمر الذي دعا الشركة المنفذة للانتقال إلى مواقع أخرى، تاركين هذا الشارع يعاني ويلات الإهمال. وتساءل الأهالي عن أسباب طول مدة المشروع البالغة 540 يوماً اعتباراً من 1/ 12/ 1433ه وحتى 1/ 6/ 1435ه، مؤكدين أن الطريق قصير ولا يتطلب كل هذه المدة، حتى أن الشركة هيأت كل شيء للطريق من تمهيد ونحوه، ومازال الطريق مغلقاً ولم تتم عملية السفلتة بحجة أن المدة لم تنته تاركين لأبنائهم العيش في خطر يومي جراء السفر على طريق مسار واحد متعرج راح ضحيته كثير من الأهالي. نصف المشروع ويؤكد رئيس بلدية حفرالباطن محمد الشايع أن نسبة الإنجاز الحالية وصلت إلى 60%، ونسبة المدة المنقضية من المشروع هي 55%. وعلى الرغم من أن هذا الإنجاز اعتبر جيداً بالنسبة للبعض إلا أن الغالبية اعتبروا أن الفترة المتبقية طويلة جداً مطالبين باختصارها نظراً لعدد الوفيات والأخطار التي تعرضوا لها. إيقاف الطريق وبدوره قال رئيس مركز الصفيري الشيخ فيصل بن عجمي السويط، إن الطريق المزدوج الذي تحت الإنشاء تنقصه الجودة في التنفيذ، حيث إنه عند متابعتي له والوقوف عليه وجدت سوء التنفيذ وعديداً من الملاحظات التي تشكل خطراً حقيقياً على سالكيه بعد الانتهاء منه، في ظل عدم اهتمام من قبل المؤسسة المنفذة، وعدم رقابة ومتابعة من قبل البلدية، ما اضطرني إلى إبلاغ رئيس البلدية بخطورة الطريق وطلبت بإيقاف الطريق مؤقتاً وإلزام المؤسسة بتعديله وتصحيح الملاحظات ومساواته وتنفيذه بشكل جيد وسليم. الإنارة والصيانة وأضاف السويط: «طريق الصفيري الذي يربطه بالمحافظة يفتقد الإنارة والصيانة، حيث إن الطريق يشهد كثافة المركبات السالكة له بكل الأوقات وكذلك انتشار الاستراحات والمخيمات وأصحاب الماشية على جانبيه ما يعطي للإنارة والصيانة أثراً كبيراً في حماية سالكيه من أخطار الحوادث والمفاجآت مطالباً بلدية حفر الباطن بتلبية هذه الاقتراحات الضرورية والمهمة للحفاظ على الأرواح والممتلكات بأسرع وقت». طريق الصفيري تحول إلى خطر يهدد أهالي الهجرة