أصدر الدكتور يوسف العثيمين وزير الثقافة والإعلام بالإنابة قراراًُ باعتماد مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي بجدة بعد الانتخابات التي جرت في النادي في 14 نوفمبر 2011م، وأسفر الاقتراع السري لتوزيع المناصب الإدارية عن فوز الدكتور عبدالله عويقل السلمي بمنصب الرئاسة للمجلس، والدكتور سعيد مسفر المالكي نائباً له، وعبده أحمد قزان مسوؤلاً مالياً، والدكتور عبدالرحمن رجا الله السلمي مسؤولاً إدارياً. وشهد الاجتماع الأول لمجلس الإدارة المنتخب استقالة الدكتور عبدالمحسن القحطاني، اعتراضاً على نتيجة التصويت بعد حصوله على أعلى نسبة أصوات. وكانت الوزارة أجلت اعتماد المجلس الجديد لحين الفصل في عدد من الطعون والشكاوى التي تقدم بها بعض أعضاء الجمعية العمومية، ألمحوا فيها إلى عدد من المظاهر السالبة التي صحبت عملية الانتخابات، ومن بينها إشارتهم لوجود تكتلات وشلليات من قبل البعض، ما عدوه خرقاً واضحاً لبنود ولوائح الأندية الأدبية التي تحظر مثل هذا السلوك. بدوره، ذكر الروائي الشاب معتز قطينة أن الأندية الأدبية إجمالاً في وضع مزرٍ، لأن الهيكل القديم للأندية الأدبية، ودورها المفترض لا يبشّر بالخير، موضحاً أنه لا يرى أي بوادر تشير إلى إمكانية تقديم شيء جديد إلى المشهد الثقافي في الوقت الراهن.