علمت «الشرق» أن عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، والمتحدث الرسمي باسم الاتحاد عدنان المعيبد أوكل محامياً في العاصمة الرياض لرفع قضية على مذيع إذاعة مكس FM ثامر الحميد، بتهمة تشويه السمعة والإساءة إليه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وبرنامجه الإذاعي «غرفة « 11 في إذاعة مكس FM، حيث رصد المعيبد عديداً من التغريدات والردود في «تويتر» وأكثر من مقطع صوتي لبرنامج الحميد في الإذاعة فيها إساءات بالغة له، وكانت إحدى التغريدات التي رصدها المعيبد للحميد حملت اتهامات الحميد له بالسمسرة. عدنان المعيبد ورفض المعيبد التعليق على الأمر مكتفياً بقوله: «هناك جهات مختصة سنتخذ الإجراءات الرسمية من خلالها وهي كفيلة بحماية كل المواطنين». من جهته، قال الحميد: «لم اتهم المعيبد ولم أسيء له، كل ما في الأمر أنني أعمل في إذاعة مكس FM ولديَّ برنامجان «غرفة 11» و»الجولة مكس»، ويستطيع أن يرد من خلالهما ليوضح حقيقة الأمر للجميع، وهل مازال يعمل في إدارة نادي الاتفاق أم استقال، وأيضاً ليوضح كل الأمور التي ذكرت لدينا في البرنامج». وعن تغريداته على «تويتر» أوضح الحميد: أكتب ما أريد وأجيب عن تساؤلات بعض المتابعين وهذا حق مشروع، وينبغي عليَّ أن أقول الحقيقة ولا أخفيها، فأنا لم اتهم المعيبد بالسمسرة ولم أسيء إليه، بل ذكرت أن لديه تعدداً في المناصب الرياضية ما بين الاتحاد السعودي لكرة القدم، ونادي الاتفاق وأنه ليس بمتفرغ وموجود في الدمام ومقر الاتحاد السعودي بالرياض»، وأضاف: «عندما علق أحد المتابعين على تغريدتي بأنه مشغول بالسمسرة، رفضت ذلك ولكني أكدت كلامه أن هناك (شبهة) بحكم أنه أمين صندوق الاتفاق ومتحدث رسمي للاتحاد السعودي، ويستطيع أن يعمل أموراً كثيرة ليخدم ناديه الاتفاق في اتحاد الكرة بحكم علاقاته وصلاحياته». وأضاف الحميد: «كمتابع إعلامي لديَّ تواريخ محددة من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم توضح أنه يجب أن يستقيل كل رؤساء اللجان بالاتحاد السعودي من مناصبهم الرياضية الأخرى، والمعيبد قدم استقالته في نهاية الموسم الماضي وما زال يصرح باسم نادي الاتفاق وكان آخرها تعليقه على مفاوضات نادي الاتفاق مع اللاعب عيسى المحياني ونفيه هذه المفاوضات»، وتساءل: «على أي أساس يصرح المعيبد عن أمر يخص نادي الاتفاق، إلا إذا كان هناك استثناء يخص المعيبد بترأسه لجنة في الاتحاد السعودي دون أن يستقيل من ناديه يا ليت يثبتها لا أقل ولا أكثر، فالمقرن رئيس نادي سدوس عندما ترأس لجنة المسابقات استقال من ناديه على الفور، لماذا المعيبد ما زال مستمراً مع ناديه ولم يستقل حتى الآن، فهناك قضايا كثيرة في الاتحاد السعودي لكرة القدم، تخفى على المتحدث الرسمي المعيبد لأنه مشغول عنها مع ناديه ولوجوده في مدينة الدمام. يشار إلى أن نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية في السعودية من هيئة الخبراء بمجلس الوزراء الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/17 وتاريخ 1428/3/7، تم تفعيله وأصبح نافذاً، بعد أن أصبحت تلك الجرائم تهدد أمن وسلامة المجتمع، وتتراوح العقوبةبين السجن ثلاث سنوات وغرامة 500 ألف ريال، والسجن عشر سنوات وغرامة خمسة ملايين ريال. إحدى تغريدات الحساب الشخصي للمذيع التي اتهم فيها المعيبد بالسمسرة