تحولت ضواحي دمشق في الغوطة الشرقية التي هاجمها نظام الأسد بالأسلحة الكيماوية إلى مدن أشباح خالية من السكان، حيث توزع المنكوبون بين المقابر لدفن ضحاياهم أو علاج المصابين للتخلص من آثار غاز السارين، فيما لم يعد يجرؤ على التجول داخل الضواحي إلا قليل من مستخدمي الكمامات الطبية العادية التي ربما لن تفيد كثيراً في حمايتهم. * طفلان في بلدة سقبا يتلقيان العلاج بعد استنشاقهما المواد الكيماوية * شابان يسيران في أحد شوارع بلدة «عين ترما» التي أصبحت مدينة أشباح بعد هروب سكانها منها بسبب غاز السارين * سوري يحاول إسعاف طفل تأثر بالغازات * حتى الكبار كان تأثير الغاز السام عليهم واضحاً * جثث الضحايا وقد أعدت للدفن * رجل وامرأة يبكيان قتلاهما * نقل جثث إلى مقابر بلدة حمورية في غوطة دمشق * سوريون يدخلون طفلاً قتلته الغازات الكيماوية إلى قبره * رجل يحمل جثة طفل قتل في الهجوم (وكالات)