عقدت عمادة التطوير الأكاديمي بجامعة الملك فهد سلسلة ورش التطوير الأكاديمي تحت عنوان " الابتكار في التعليم وتصميم خبرة تعليمية تعاونية فاعلة"، وقد تضمنت الفعاليات 13 ورشة عمل و4 محاضرات شارك فيها خبيران عالميان وعدد من أساتذة الجامعة. أفتتح الورشة بالنيابة عن مدير الجامعة ، وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية د. محمد بن سعد ال حمود ، وقال في كلمة الافتتاح إن الجامعة ترى أن الأستاذ هو العنصر الأهم في العملية التعليمية وتبذل جهوداً متواصلة لتطوير قدرات الأساتذة وربطهم بآخر التطورات في تقنيات التعليم. واضاف إن الجامعة تبنت التطوير الأكاديمي وكونت خبرات كبيرة في هذا المجال وتحرص على عقد ورش عمل للاستفادة من آخر التجارب العالمية كما تفتح المجال لأساتذتها للمشاركة وطرح الأفكار والمقترحات. وأوضح عميد التطوير الأكاديمي د. سعيد العمودي أن ورش العمل تناولت عددا من القضايا المتعلقة بالتطوير الأكاديمي مثل تطوير التعليم الهندسي من خلال البحث والابتكار، استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتطوير التعليم الجامعي، التعليم التعاوني غير التقليدي، التعليم في العصر الرقمي، التعليم الابتكاري، الأستاذ الحديث ونقل التعليم عبر التقنية، مشاركة الخبرات في استخدام التقنية لتعزيز التعليم، تصميم المناهج ذات محتوى قابل للتطوير، المنهج المتعدد التخصصات في تصميم المقررات، وتطوير مشاريع التخرج في جامعة الملك فهد. الدمام | الشرق