أوضح مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد صالح السلطان أن القفزات الكبيرة التي حققتها الجامعة في البحث لن تكون على حساب اهتمامها بالتعليم، وشدد على أن التعليم يتصدر أولويات الجامعة ويتربع على قائمة اهتماماتها، وقال في افتتاح سلسلة ورش التطوير الأكاديمي التي اختتمت فعالياتها أمس، إن الجامعة نفذت 17 ورشة، ومحاضرات استعدادا للعام الدراسي الجديد، وذلك في خطوة لتخريج كوادر متميزة لشغل مناصب قيادية في مختلف المجالات. وأضاف أن الجامعة تستقطب نسبة كبيرة من الطلاب المتميزين من خريجي الثانوية العامة لا تحظى بها أي جامعة أخرى، مبينا أن ذلك يضع على عاتق الجامعة مسؤولية كبيرة، لأن هذه النوعية من الطلاب تطالب بمستوى تعليم متميز يضاهي ما تقدمه أرقى الجامعات العالمية. وبين السلطان أن الجامعة تبنت التطوير الأكاديمي وكونت خبرات كبيرة في هذا المجال وتحرص على عقد ورش عمل للاستفادة من آخر التجارب العالمية، كما تفتح المجال لأساتذتها للمشاركة وطرح الأفكار والمقترحات. وأوضح السلطان أن الجامعة ترى أن الأستاذ هو العنصر الأهم في العملية التعليمية، وتبذل جهودا متواصلة لتطوير قدرات الأساتذة وربطهم بآخر التطورات في تقنيات التعليم. يذكر أن ورش عمل المحاضرات تناولت على مدى أسبوع كامل في أكثر من موقع في الجامعة عددا من القضايا المتعلقة بالتطوير الأكاديمي مثل تطوير التعليم الهندسي من خلال البحث والابتكار، استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتطوير التعليم الجامعي، التعليم التعاوني غير التقليدي، التعليم في العصر الرقمي، التعليم الابتكاري، الأستاذ الحديث ونقل التعليم عبر التقنية، مشاركة الخبرات في استخدام التقنية لتعزيز التعليم، تصميم المناهج ذات محتوى قابل للتطوير، المنهج المتعدد التخصصات في تصميم المقررات، وتطوير مشاريع التخرج في جامعة الملك فهد.