اعتبر المستشار السياسي والاستراتيجي لرئيس الجمهورية المصري، مصطفى حجازي، أن المصريين باتوا أكثر توحدا مما كانوا عليه من قبل. وقال حجازي، في مؤتمر رئاسي عالمي أمس السبت: «جميعكم تعلمون أن ما جرى في مصر يوم 30 يونيو هو تعبير عن مطالب الشعب بإنهاء الفاشية». وأضاف: «المصريون أكثر توحدا مما كانوا عليه من قبل، توحدنا ضد عدو مشترك، وضد الأطراف التي تمارس العنف والإرهاب وقوى الظلام التي تعيق المستقبل ونحن الآن نواجه حربا ضد قوى متطرفة». وتابع: «أؤكد أننا لسنا بصدد خلاف سياسي لكن نحن نتحدث عن دولة وشعب الآن أعلنوا حربا على الإرهاب». وقال إن مصر ستنتصر في هذه الحرب باستخدام أطر القانون وحقوق الإنسان. وأوضح أن مؤسسة الرئاسة تشعر بالأسى الشديد والتعازي لكل الأسر المصرية التي فقدت أبناءها نتيجة «الأفعال الآثمة من قِبَل جماعات العنف». وأضاف: «لا يمكن وصف اعتصامي رابعة والنهضة بأنهما سلميان، كان لدينا رغبة لعودة الجماعات المتطرفة لمصريتهم وأن يكونوا جزءا من خارطة المستقبل ولكن للأسف لم يتم الاتفاق.. كان هناك قدر كبير من التعنت». وأضاف: «نؤكد أننا ماضون في تحقيق كل مراحل خارطة المستقبل سنحقق الواقع الدستوري الجديد وسيكون هناك دستور مصري لكل المصريين وبكل المصريين، كما أؤكد أن المصريين يعرفون من ساندهم ومن خذلهم ويعرفون من يعطي غطاءً دوليا أو ماليا أو أخلاقيا لمساندة الإرهاب».