تحرك أيدي وأفكار أكثر من 65 عضواً، بينهم ثلاثون مصوراً، وحدة الإعلام في مهرجان القطيف الوطني الرابع، الذي انطلقت فعالياته أمس، احتفاء بعيد الفطر المبارك. وتختلف وظائف المشاركين في وحدة الإعلام، خارج المهرجان، فمنهم من هو متخصص في الإعلام، وبينهم من يهواه، إلا أن للجميع هدفا واحدا، هو العمل لخدمة المجتمع. وقال رئيس الوحدة مصطفى العبدالجبار إن وظائف وأعمار أعضاء اللجنة مختلفة، مشددا إلى أن هذا التنوع بينهم «مفيد جدا»، وأنه «مرتع خصب للأفكار التطويرية». وأشار العبدالجبار إلى أن العدد الكبير من المصورين في الوحدة يعود إلى توسعها عن السنوات الماضية، تماشيا مع خطة تطوير المهرجان، لافتا إلى أن أدوار الوحدة متعددة، وضمت إليها إعلاميين متخصصين أو مهتمين بالفيديو والفوتوجراف، إضافة إلى التخصص الأساسي، وهو تحرير ونشر الأخبار. وأوضح أنه بالتماشي مع الخطة، سيكون في هذا العام نشرة إخبارية تنشر عن طريق «يوتيوب»، كما سبق أن بثت ثلاث رسائل مرئية، وتبقى واحدة ستبث قريبا.