أطاحت شرطة محافظة حفر الباطن أمس بما يقارب 20 سيارة تعود لدرباوية ومخالفين للأنظمة المرورية والجنائية، وعثرت على 30 طلقة نارية مع أحد الدرباوية تعود لسلاح رشاش، و3 أسلحة بيضاء (سكاكين)، وإطارات متهالكة استخدمت في التفحيط. ويأتي ذلك ضمن الخطة الميدانية لشرطة المحافظة للقضاء على ظاهرة «الدرباوية» والمخالفين للأنظمة، حيث تابعت تمشيط الأحياء والأماكن المحيطة في المدينة، تحت إشراف مدير شرطة المحافظة، العميد محمد البزيع، وقائد قوات الواجبات والمهمات الخاصة، النقيب ثامر الشمري. وأكدت مصادر أمنية في شرطة حفر الباطن أن الحملة تشمل تطبيق النواحي المرورية والجنائية على المشتبه فيهم، من خلال إخضاع من يتم القبض عليهم للتفتيش الدقيق، مشيراً إلى وجود ملاحظات على تنزيل المركبة، وتغيير صوتها، ولونها، إضافة إلى الضبطيات الجنائية، كالأسلحة والذخائر والعصي، والأسلحة البيضاء. وأبدى أهالي المحافظة تعاونهم مع الجهات الأمنية، وحرصهم على الإبلاغ عن أي مفحط، أو مخالف للأنظمة، سعياً منهم للقضاء على ظاهرة التفحيط، وطيش المراهقين. وقال عبدالعزيز عقيل: شهدنا خلال الأيام الماضية وجوداً أمنياً مكثفاً في المحافظة، وهذا دليل على الجدية في العمل لإنهاء ظاهرة المفحطين. وأشار سلطان الشليخي إلى كثافة الدوريات، وتمشيطها للمناطق والأحياء، وضبطها المفاجئ للمخالفين، وهو ما زرع الرعب في نفوس الدرباوية.