وليد الخريجي كشف المتحدث الرسمي باسم المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق المهندس أحمد الفارس، ل «الشرق»، أن حجم زيادة استهلاك الدقيق لموسم رمضان العام الحالي زاد بنسبة 1% عن العام الماضي. وقال إن مبيعات شهر شعبان الماضي سجلت 290 ألف كيس من أصل 300 ألف كيس، مضيفاً أن المؤسسة جهزت 10 آلاف كيس زيادة عن طلب السوق في حال حدوث أي ظرف طارئ. وأشار إلى أن مبيعات شعبان عام 2012 بلغت 270 ألف كيس. وأوضح الفارس أن استهلاك المملكة بلغ 2.5 مليون طن من الدقيق العام الماضي، مسجلاً زيادة قدرها 3% عن عام 2011 الذي سجل استهلاك 2.4 مليون طن. وأشار إلى أن شهري شعبان وذي القعدة يشهدان زيادة على طلبات الدقيق في المملكة بشكل عام والمنطقة الغربية التي تستحوذ على نسبة 22% من إجمالي إنتاج المؤسسة بشكل خاص، بسبب كثافة أعداد المعتمرين والحجاج. وقدر حجم مبيعات الدقيق بنحو 300 ألف كيس في شهر ذي القعدة، موضحاً أن الأرقام تؤكد انخفاض الطلب على الدقيق خلال رمضان وذي الحجة بنسبة 10%. وحول حجم احتياطي الدقيق في المنطقة الغربية، أفاد الفارس أن جدة وحدها تحظى بوجود 900 ألف كيس احتياطي من إجمالي احتياطي المؤسسة البالغ ثلاثة ملايين كيس، الذي يُغطي طلبات ثلاثة أشهر على الأقل من الاستهلاك. من جهته، أكد مدير عام المؤسسة المهندس وليد الخريجي، استمرار عمل المطاحن بفروعها ال11 كافة على مستوى المملكة خلال إجازة عيد الفطر، لضمان توفير احتياجات الاستهلاك من الدقيق. وأوضح أن المؤسسة تحتفظ بمخزون من الدقيق يقدر بثلاثة ملايين كيس جاهزة للضخ عند الحاجة، نافياً أن يكون موسم رمضان الحالي قد شهد نقصاً في الكميات المعروضة سواء من الدقيق المكيس المخصص لقطاع المخابز أو عبوات الاستهلاك المنزلي ذات الأحجام (1، 2، 5، 10) كجم. وأكد أن المؤسسة لم تتلقَّ أي طلب بزيادة الحصص المقررة للعملاء، الذين يبلغ عددهم 9913 عميلاً على مستوى المملكة، المخصص لهم كمية 1.05 مليون كيس أسبوعياً.