مع بداية العشر الأواخر من شهر رمضان، وقرب حلول عيد الفطر المبارك، تزدحم الأسواق، وأماكن الشراء والبيع بالمتسوقين؛ سعياً لإنهاء احتياجاتهم، حيث لا غرابة من تفشّي ظاهرة التسوّل، في أي مكانٍ، أو بأي مظهرٍ كان، مادام الهدف هو الوصول ل «المال». وفي هذا الجانب، التقطت عدسة «الشرق» متسولاً لم يجد وسيلة أقرب ولا أنجح للاستجداء، والبحث عن المال، سوى الافتراش، والتمدّد، والنوم داخل صرافة أحد البنوك في مدينة أبها يوم أمسٍ الأول، اختصاراً للوقت، وكسباً للعطف والرحمة من أي شخصٍ قد يقوم بعملية سحب صرّاف آلي، الأمر الذي يطرح عديداً من التساؤلات وأهمها: ألهذه الدرجة لا توجد رقابة؟ افتراش ونوم داخل الصرافة