خادم الحرمين الشريفين اعتمد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية، مشروع المؤسسة لرعاية مرضى الكلى في مختلف مناطق المملكة، بتكلفة سنوية تتجاوز 400 مليون ريال. ويبلغ المجموع الكلي للأجهزة في هذا المشروع 1000 جهاز، وبطاقة استيعابية قدرها 3350 مريضاً، قابلة للزيادة لتصل إلى 5000 مريض، وهو ما يعني أن نصيب مرضى الكلى في المملكة وعددهم حوالي 13 ألفاً من تلك المبالغ السنوية سيصل إلى 30.769 ريالاً. وسيقل المبلغ بارتفاع عدد المرضى المتوقع أن يصل إلى 18 ألفاً خلال خمسة أعوام. وسيخفف هذا الدعم الضغط الشديد على مراكز الغسيل في المملكة والبالغ عددها 1971 مركزاً، كما سيكون في صالح أكثر من 75% من مرضى الكلى الذين لن يتمكنوا من زراعة الكلى، بسبب قلة الأعضاء المتوافرة وكذلك بسبب النقص الكبير في الجراحين الذين يجرون عمليات زراعة الكلى، وذلك بحسب استشاري أمراض وزراعة الكلى الأستاذ المساعد في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز، رئيس برنامج زراعة الكلى في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني الدكتور عبدالله المالكي. وقال المالكي إن دراسة أجريت على عينة عشوائية من 2500 من سكان الرياض، أظهرت إصابة 7% منهم ببوادر تشير للإصابة بمرض الكلى مستقبلاً، وهو ما يبرز الحاجة إلى أهمية التعرّف المبكر على وجود قصور في عمل الكلية. مريض الكلى يصوم 18 يوماً في رمضان مرضى ينتظرون عودة الأجهزة للعمل لينهوا غسيلهم (الشرق) قال الدكتور عبدالله المالكي إن مرضى الغسيل الدموي يفطرون غالباً ثلاثة أيام في الأسبوع ويمكنهم قضاؤها بعد ذلك، أي أنهم يصومون 18 يوماً تقريباً في رمضان، وذلك نظراً إلى أن الغسيل الكلوي في نهار رمضان مفطر وليس من الممكن مع الضغط الشديد على مراكز الغسيل في المملكة تغيير مواعيد الغسيل وحصرها في فترة ما بعد أذان المغرب. وذكر أن المرضى يمكنهم الصوم في الأيام التي لا يغسلون فيها إذا ما أذن لهم طبيبهم بذلك، أما مرضى الفشل الكلوي الذين يجرون الغسيل البريتوني المنزلي فلا يمكنهم الصوم نهائياً لأن الغسيل يُجرى بشكل يومي ولا يقضون ما فاتهم من الصوم، أما صوم مرضى القصور الكلوي الذين لم يصلوا لمرحلة الفشل الكلوي بعد فيعتمد على تقييم الطبيب المعالج لحالتهم.