دخلت أمنية القاص خالد اليوسف بعقد ملتقى خاص بالقصة القصيرة في المملكة، حيز التنفيذ الفعلي، أمس الأول، بعد موافقة وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، على طلب جامعة الملك سعود في الرياض لعقد ملتقى بعنوان «القصة القصيرة والقصة القصيرة جداً في المملكة العربية السعودية». وسوف يتولى كرسي الأدب السعودي في الجامعة إقامة وتنظيم الملتقى، الذي يعد الأول من نوعه في المملكة، خلال أربعة أيام في مارس 2014م، وتعقد فيه عشر جلسات علمية، تقدم فيها 40 ورقة علمية، منها 24 ورقة بحثية، و16 شهادة كتابية قصصية. وأبدى اليوسف سعادته بالموافقة على عقد الملتقى، الذي عمل على إقامته منذ فترة، وعرض الفكرة على جمعية الثقافة والفنون، وبعض الأندية الأدبية، إلى أن محاولته باءت بالفشل. وقال اليوسف ل«الشرق»: «آن لنا أن نحتفل باسم جميع كتاب القصة القصيرة وكاتباتها. مبارك لقبيلة السرد عامة هذه الاحتفالية الكبيرة»، وباسم جميع الأدباء في المملكة أشكر وزير التعليم العالي، ومدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، وعميد كلية الآداب، المشرف على كرسي الأدب السعودي، الدكتور صالح الغامدي، «الذين ساندوا مقترحي في إقامة ملتقى خاص بالقصة القصيرة في المملكة… وقد وافقوا جميعا عليه، وعلى تفاصيله العلمية والأدبية والاحتفالية».