* أنا طالبة جامعية، وأشعر بالخجل الشديد وضعف الشخصية أمام زميلاتي، فهنّ طالما تهاونّ في حقي وتصرفنَ معي بسوء و»عنترية» وأنا أسكت. أشعر بالحزن الشديد لأنني لا أستطيع أخذ حقي بيدي، وفي كل مرة يُسِئن بها إليّ أسكت عن تصرفاتهن يزددن سوءاً معي، هل أشتكيهنّ لإدارة الجامعة، أم أستمر في صمتي الذي يفسرنَه خنوعاً وضعفاً؟ - الشعور بالخجل والإحساس بضعف الشخصية وعدم القدرة على مواجهة الآخرين وعدم القدرة على الدفاع عن النفس من علامات ضعف الثقة التي لها علاقة بالخوف الاجتماعي وربما كان ذلك من سمات الشخصية التجنبية. لا أرى أن العيب الذي يحتاج إلى علاج هو فيمن حولك ولكن لابد أن تبحثي عن المشكلة في داخلك ومن ثم نبحث في علاجها. لقد وضعتِ مخرجين لحل المشكلة وهما : إما السكوت أو الشكوى. وهذان المخرجان لن يعالجا المشكلة بل ربما تزداد ويزداد تأثيرها عليك، العلاج أختي الفاضلة يبدأ مع وقفتك الجادة مع نفسك ومعالجة شعورها بالنقص الذي تجاوز المستوى الطبيعي، احترامك لذاتك يفرض احترامها على الآخرين. الضعيف يجبر الناس على الانتقاص منه ويجعل نفسه في دائرة الحزن والشعور بالإحباط والفشل، أنصحك بالمتابعة لدى مختصة في العلاج النفسي لوضع برنامج علاجي يعتمد على برامج الثقة بالنفس والقدرة على مواجهة الآخرين وذلك بعد التقييم العيادي لسمات شخصيتك.